فون دير لايين المرشحة لولاية جديدة على رأس المفوضية الأوروبية تدافع عن إنجازاتها

حجم الخط
0

بروكسل (بلجيكا):  انتقدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين المرشحة لولاية ثانية، الاثنين “وكلاء (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين الذين يحاولون تدمير الاتحاد الأوروبي من الداخل”، ودافعت عن سجلها قبل أكثر من شهر من الانتخابات الأوروبية.

وخلال نقاش مع ممثلي سبعة أحزاب أوروبية، كانت الزعيمة الألمانية البالغة 65 عاما هدفا للانتقادات، خصوصا من عضو البرلمان الأوروبي الدنماركي أندرس فيستيسن عضو مجموعة “آي دي” (يميني متطرف) الذي قال إن رئاستها للمفوضية كانت “كارثة”.

وخلال هذه المناقشة التي جرت في ماستريخت (هولندا) لأكثر من ساعة ونصف ساعة، نددت فون دير لايين، المنتمية إلى حزب الشعب الأوروبي (يمين)، العائلة السياسية الرئيسية في البرلمان، بـ”وكلاء بوتين الذين يحاولون تدمير الاتحاد الأوروبي من الداخل عبر التضليل والاستقطاب”، متهمة ممثل مجموعة “آي دي” بأنه “مثال على ذلك”.

واستبعدت أي تعاون مع هذه المجموعة السياسية. لكن عندما سئلت فون دير لايين عن إمكان العمل مع مجموعة “إي سي آر” (القوميون المحافظون) التي تضم في صفوفها حزب “ريكونكيت” بزعامة الفرنسي إريك زمور وحزب “فوكس” الإسباني، قالت إن “ذلك سيعتمد على تكوين البرلمان.

وهو ردّ أثار “ذهول” اللوكسمبورغي نيكولا شميت، المفوّض الأوروبي الحالي للتوظيف والحقوق الاجتماعيّة والذي رشّحه حزب الاشتراكيين الأوروبيين لرئاسة المفوضية. وقال شميت “لا يمكننا تجزئة القيم والحقوق حسب الترتيبات السياسية”.

وردا منها على مرشح حزب اليسار الأوروبي، الشيوعي النمسوي والتر باير الذي يدعو إلى “حل سياسي” لإنهاء الحرب في أوكرانيا، قالت فون دير لايين “إذا أردنا وضع حد لهذه الحرب، ليس على بوتين سوى أن يوقف القتال”.

وسئلت فون دير لايين أيضا عن القانون الذي تم سنه في الولايات المتحدة ويفرض على منصة تيك توك قطع كل الصلات مع الصين إذا كانت لا تريد أن يتم حظرها. ولم تستبعد فون دير لايين فرض قيود مماثلة على المنصة في الاتحاد الأوروبي.

وشددت على أن “المفوضية كانت أول مؤسسة في العالم تحظر تطبيق تيك توك على أجهزتنا الهاتفية، ونحن نعلم جيدا الخطر الذي يمثله تيك توك، وقد بذلنا الكثير من أجل تنظيمه”. وتخضع المنصة بالفعل لتحقيقين في الاتحاد الأوروبي.

(أ ف ب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية