فلسطينية عمرها 13 سنة تعلم الانكليزية للأطفال في غزة

حجم الخط
13

 

 

غزة ـ رويترز: في كوخ صغير من سعف النخيل تعكف فتاة فلسطينية عمرها 13 عاما على تدريس اللغة الإنكليزية لمجموعة من الأطفال.

التلاميذ في الكوخ بمدينة رفح في قطاع غزة تقل سنهم بضع سنوات عن عمر معملتهم الصغيرة غدير الهسي.

وذكرت غدير أنها قررت الاستفادة من إجادتها لطريقة نطق الكلمات وقواعد اللغة الانجليزية بالتدريس للصغار.

وقالت المعلمة الصغيرة “أنا شايفة عندي قدرة فبدي أستفيد وأفيد غيري كمان من هذه القدرة إللي عندي.”

وتتقاضى غدير عشرة شواقل (أقل من ثلاثة دولارات) من كل تلميذ شهريا وهو مبلغ تصفه بأنه رمزي إذ يقل كثيرا عن الأجر المعتاد للدروس الخاصة للغة الانجليزية.

وغدير هي الابنة الكبرى لأسرة لها خمسة من الأبناء. وتساهم الفتاة بجزء من أجر التدريس في دخل عائلتها كما تنفق بعض دخلها على شراء ملابس لها ولإخوتها.

وقالت “لازم الواحد يعتمد من هو صغير على نفسه أول شي. ويكون اللي عنده طموح يحققه من هو صغير ويتعدى كل الصعوبات لحتى يوصل لهذا الهدف.”

ويعيش زهاء مليون و600 ألف فلسطيني في قطاع غزة الذي تحاصره إسرائيل منذ انتزعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) السيطرة عليه قبل أربع سنوات.

وذكرت غادة الهسي والدة غدير أن ابنتها متفوقة في دراستها بالمدرسة.

وقالت الأم “ابنتي يعني عندها طموح من هي صغيرة. حابه تنمي طموحاتها هاي وتلبي احتياجاتها من غير ما تحمل أهلها فوق طاقتهم يعني. فاتجهت الى  أن تعطي دروسا خصوصية بما أنه هي شاطرة في مادة الانجليزي.”

وأضافت أن غدير بدأت بالتدريس لطفلة واحدة لكنها شجعتها على قبول المزيد من التلاميذ.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول husam:

    رد للاخ يحيى دبوره

    طفل فلسطيني عمره 11 عاما يحجز مقعده الجامعي ‘فيديو’
    الطفل يحيى جويعد 11 عاما أذهل معلميه، عندما تمكن من حل مسائل حسابية معقدة على طريقته الخاصة
    حصل الطفل يحيى جويعد 11 عاما، الطالب في المرحلة الابتدائية في إحدى المدارس الفلسطينية، على بمقعد جامعي في كلية العلوم” قسم الرياضيات” بجامعة الخليل، ليكون بذلك أصغر طفل جامعي في فلسطين.
    وكان يحيى قد أذهل معلميه، عندما تمكن من حل مسائل حسابية معقدة على طريقته الخاصة، كما تفوق في كل الاختبارات التي وضعها له أساتذة الرياضيات.
    وفي حديث نشرته صحيفة “القدس”، مع والد الطفل يحيى قال فيه: “ابني مولع بالشكولاتة، ومغرم بالعمليات الحسابية، فهو لديه قدرات خارقه في علوم الخوارزميات وقوانينها، كما أنه استطاع إنهاء حل تمارين كتاب الرياضيات للمرحلة الثانوية في ساعتين، وتمكن من حل أعقد المسائل الرياضية، بطريقة مختصرة خاصة به”.
    وأوضح الوالد الذي يعمل مدرسا للاجتماعيات أن زوجته معلمة الرياضيات هي من لاحظت قدراته المتميزة، وقامت بعرض موهبته على معلمي الرياضيات، حيث أجروا له اختبار قدرات أظهر تفوقه عليهم، بعدها قاموا بعرضه على دكتور محاضر في الرياضيات بجامعة الخليل، حيث أبدى اهتمامه، خصوصا بعد تجاوزه اختبار القدرات الجامعي، الذي قررت بعدها الجامعة منحه مقعدا بقسم الرياضيات، بداية العام الدراسي الجديد في بداية شهر سبتمبر/أيلول المقبل.
    وكان يحيى بدأ بالتحضير للانتقال للمرحلة الجامعية بمساعدة والدته بدراسة كتب الرياضيات للصفوف العليا، مشيرا إلى أنه يستطيع إنهاء الكتاب بساعتين.
    الطالب الخجول بارع بإجراء المسائل الحسابية ضربا وطرحا كما أنه، بارع بتسجيل الأهداف مع نادي قريته، حيث إنه يهتم بكرة القدم أكثر ما يهتم بالرياضيات.
    يحيى يجد نفسه طفلا عاديا يبرع في علوم الرياضيات، ولم يعد ينتبه لما يجري داخل حصة الرياضيات في صفه، موضحا أنها أصبحت معلومات عاديه متكررة لا تحمل جديدا له.
    وقال: إن الفرصة التي منحته إياها الجامعة ستحقق حلمه بأن يصبح عالم رياضيات، وأنه أصبح يعتاد على كونه طالبا جامعيا، مشيرا إلى أن كل الأنظار تلاحقه أثناء تجوله بالجامعة، وسط استغراب ودهشة الجميع.
    يذكر أن نتائج اختبار الذكاء العالمي الذي خضع له الطفل يحيى، أوضح أن نسبة الذكاء لديه تصل

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية