بعد ألمانيا.. فرنسا تمنع دخول الجراح الفلسطيني غسان أبو ستة إلى أراضيها- (تدوينات)

حجم الخط
0

“القدس العربي”: منعت فرنسا الجراح البريطاني من أصل فلسطيني غسان أبو ستة، من دخول أراضيها، اليوم السبت، بسبب قرار ألمانيا حظر دخوله إلى دول الاتحاد الأوروبي.

وأفاد أبو ستة في منشورات عبر منصة “إكس”، السبت، بأنه في مطار شارل ديغول بالعاصمة الفرنسية باريس.

وقال: “يمنعونني من دخول فرنسا، من المفترض أن أتحدث في مجلس الشيوخ الفرنسي اليوم، ويقولون إن الألمان فرضوا حظرا لمدة عام على دخولي إلى أوروبا”.

وأكد الجراح الفلسطيني أبو ستة، عميد جامعة غلاسكو الاسكتلندية، أن “أوروبا تُسكت شهود الإبادة الجماعية، بينما تقتلهم إسرائيل في السجون”.

وأضاف في تدوينة أخرى “في عمل انتقامي مطلق، منعتني السلطات الفرنسية من الوصول إلى رحلة سابقة وأصرت على إعادتي على متن الرحلة الأخيرة في وقت متأخر من الليل إلى لندن”.

وتابع “الإبادة الجماعية الاستعمارية هي عنصر تكويني للهوية الأوروبية. لذلك حرصهم على التواطؤ في إسكات الشهود وتسليح مجرمي الحرب”.

 وكان يفترض أن يشارك أبو ستة، الذي أمضى 43 يوما يعالج المصابين في غزة، خصوصا في مجمع الشفاء الطبي، في مؤتمر في مجلس الشيوخ من تنظيم السيناتور المدافعة عن البيئة ريموند بونسيه مونج.

وتعليقا على ذلك، كتب العضو في مجلس الشيوخ غيوم غونتار على إكس “إنها فضيحة. غسان أبو ستة جراح التجميل والترميم الذي عمل في غزة يُمنع من المشاركة في مؤتمر في مجلس الشيوخ”.

وأكد “نحن نناقش الأمر مع مكتبَي (وزير الداخلية) جيرالد دارمانان و(وزير الخارجية) ستيفان سيجورنيه”، مشيرا إلى أنه “من المرجح” أن يرسل إلى بريطانيا علما أن لديه تذكرة عودة مساء السبت.

ولاحقا، نشر غونتار تدوينة أوضح فيها “لن تسكتوا أصوات الفلسطينيين. شكرا للمحامين الذين تم حشدهم والذين سمحوا لنا بالاستماع لغسان أبو ستة
عبر الفيديو بعد ظهر اليوم”.

وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، توجه أبو ستة إلى غزة بعد بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، وعمل في إنقاذ وعلاج المصابين 40 يوما، قبل أن يُدعى في أبريل/ نيسان الماضي لحضور مؤتمر في العاصمة الألمانية برلين للحديث عن تجربته هناك، إلا أن السلطات الألمانية منعته من دخول البلاد.

(وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية