بوريل يعتبر دعوة جيش الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين لإخلاء شرق رفح “غير مقبولة”- (تغريدة)

حجم الخط
0

بروكسل- باريس: اعتبر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الاثنين دعوة جيش الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين لإخلاء شرق مدينة رفح بأقصى جنوب قطاع غزة “غير مقبولة”.

وقال بوريل في منشور على منصة إكس إن أمر الإخلاء هذا “ينذر بالأسوأ، أي مزيد من الحرب والمجاعة. هذا غير مقبول. على إسرائيل أن تتخلى عن الهجوم البري” في رفح، مضيفا “يستطيع الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع المجتمع الدولي، التحرك من أجل منع مثل هذا السيناريو، وعليه أن يفعل ذلك”.

من جهتها جددت فرنسا اليوم الاثنين معارضتها القوية للهجوم الإسرائيلي المزمع على مدينة رفح الفلسطينية.

وقالت وزارة الخارجية في باريس في بيان “فرنسا تؤكد مجددا أيضا أن أي تهجير قسري للمدنيين يمثل جريمة حرب بموجب القانون الدولي”.

ألمانيا تحذّر إسرائيل من شنّ “عملية برية واسعة” في رفح

حذرت ألمانيا، الاثنين، إسرائيل من شنّ “عملية برية واسعة” على مدينة رفح بقطاع غزة.
جاء ذلك في تصريحات أدلت بها كاثرين ديشاور، متحدثة الخارجية الألمانية، خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة برلين.
“ديشاور” أشارت إلى وجود أكثر من مليون إنسان “بحاجة إلى الحماية والدعم الإنساني” في رفح.
وأضاف أن الحكومة الألمانية ووزيرة خارجيتها أنالينا بيربوك، سبقا وأن حذرا من “مأساة إنسانية” محتملة جراء شن عملية برية واسعة على رفح.
وأكدت أن الحكومة الألمانية تحذر من شنّ “عملية برية واسعة” على رفح، وتشدد على “ضرورة الحيلولة دون وقوع مأساة إنسانية”.

مصر تحذر من المخاطر

كما حذرت مصر من مخاطر عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في منطقة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة.

وقالت في بيان صادر عن وزارة خارجيتها، إن هذا العمل التصعيدي ينطوي على مخاطر إنسانية بالغة تهدد أكثر من مليون فلسطيني يتواجدون في تلك المنطقة.

وطالبت مصر إسرائيل بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب المزيد من التصعيد في هذا التوقيت بالغ الحساسية في مسار مفاوضات وقف إطلاق النار، وحقنا لدماء المدنيين الفلسطينيين الذين يتعرضون لكارثة إنسانية غير مسبوقة منذ بدء الحرب على قطاع غزة.

وأكدت مصر على أنها تواصل اتصالاتها على مدار الساعة مع كافة الأطراف من أجل الحيلولة دون تفاقم الوضع أو خروجه عن السيطرة.

(“القدس العربي” وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية