واشنطن- “القدس العربي”: حذر السفير الفرنسي في واشنطن من أن دائرة نظام بشار الأسد المتشددة حول مقاتلي المقاومة السورية يمكن أن ترسل مليوناً أو أكثر من اللاجئين إلى تركيا، وتوزع اَلاف المتطرفين الاسلاميين في المنطقة.
وأشار السفير، جيرار أرواد في حديث في معهد هدسون في واشنطن العاصمة أن الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان التقوا في عطلة نهاية الأسبوع لمناقشة التداعيات المحتملة لانهيار المقاومة في إدلب.
وقال أرواد: “هناك رجل مفقود” في اشارة إلى الولايات المتحدة، مع ملاحظة أن المنافذ الإخبارية الإعلامية تجاهلت المؤتمر والعمليات العسكرية وطريقة التعامل مع اللاجئين وماذا يمكن العمل مع المقاتلين الاجانب الذين فروا من ساحة المعركة.
واعترف السفير الفرنسي ان لإيران وروسيا اليد العليا في الشأن السوري، واستطرد قائلا: “ليس لدينا أوهام حول روسيا في الشرق الأوسط أو في أوروبا ” مشيرا الى تصعيد العمليات الجوية للبحرية في بحر الشمال والضغوط السياسية على دول البلطيق وسلوك روسيا في دعم الانفصاليين بالسلاح والاستخبارات في جورجيا وأوكرانيا.
وأضاف أرواد أنه لا يمكن رؤية روسيا كما في مرحلة الاتحاد السوفيتي، وقال إن الإنفاق العسكري المشترك لفرنسا وبريطانيا والمانيا يتجاوز الإنفاق الروسي، مشيرا إلى أن موسكو تثير مشاكل سياسية في أوكرانيا، ولكنها ليست القوة العظمى المرعبة في أيام الحرب الباردة.
