الأمين العام للأمم المتحدة: قطاع غزة يعيش “كارثة إنسانية ملحمية”- (فيديو)

حجم الخط
0

الأمم المتحدة- نيويورك: قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الأربعاء إن قطاع غزة يعيش “كارثة إنسانية ملحمية”، وأضاف موجها خطابه للعالم “يجب ألا نغض الطرف”.

وأوضح غوتيريش خلال اجتماع لمجلس الأمن برئاسة وزير الخارجية الصيني وانغ يي الذي ترأس بلاده المجلس في نوفمبر تشرين الثاني “هناك مفاوضات مكثفة جارية لإطالة أمد الهدنة في غزة، وهي تحظى بترحيب قوي من جانبنا، لكننا نعتقد أننا بحاجة إلى وقف حقيقي لإطلاق النار لأسباب إنسانية”.

واستمرت مفاوضات اللحظة الأخيرة بين سلطات الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) اليوم الأربعاء لتمديد الهدنة في غزة.

وأطلع غوتيريش المجلس على مدى تنفيذ القرار الذي اعتمده في وقت سابق من الشهر الجاري والذي دعا إلى هدن إنسانية من القتال للسماح بتوصيل المساعدات وتحرير كل الرهائن الذين تحتجزهم حماس.

وكثفت الأمم المتحدة خلال الهدنة عمليات توصيل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة البالغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة، لكن غوتيريش قال إن مستوى المساعدات “لا يزال غير كاف على الإطلاق لتلبية الاحتياجات الضخمة”.

وأضاف “سكان غزة يعيشون في كارثة إنسانية ملحمية أمام أعين العالم… يجب ألا نغض الطرف”.

وسافر عدد من وزراء الخارجية العرب أيضا إلى نيويورك ومن المقرر أن يلقوا كلمة أمام المجلس في وقت لاحق من اليوم الأربعاء.

واتهم سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان الوزراء العرب بدعم “منظمة إرهابية تهدف إلى تدمير إسرائيل”.

وقال لمجلس الأمن “كل من يدعم وقف إطلاق النار يدعم بشكل أساسي استمرار حكم حماس الإرهابي في غزة. حماس منظمة إرهابية، هم لا يخفون ذلك، وليست شريكا موثوقا به في السلام”.

وتقول إسرائيل إن مقاتلي حماس قتلوا 1200 شخص واحتجزوا حوالي 240 رهينة حين شنوا هجوما مباغتا في السابع من أكتوبر تشرين الأول على جنوب إسرائيل. وردت إسرائيل بقصف القطاع جوا وفرضت حصارا عليه ونفذت اجتياحا بريا.

وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي لمجلس الأمن “الهدنة يجب أن تصبح وقفا لإطلاق النار.. وقفا دائما لإطلاق النار. لا يمكن السماح باستئناف المجازر”.

وأضاف “شعبنا يواجه تهديدا وجوديا. لا شك في هذا. ومع كل الحديث عن تدمير إسرائيل، فلسطين هي التي تواجه خطة لتدميرها تنفذ في وضح النهار”.

(وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية