نيويورك: قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الاثنين إن الممثلين الدوليين توصلوا إلى توافق في الآراء بشأن بعض القضايا الرئيسية المتعلقة بأفغانستان بعد اجتماع استمر يومين في الدوحة ، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه لا تزال هناك عقبات.
وأضاف غوتيريش في مؤتمر صحافي بعد الاجتماع: “نريد أفغانستان في سلام، في سلام مع نفسها وسلام مع جيرانها وقادرة على تحمل الالتزامات والالتزامات الدولية لدولة ذات سيادة”، لافتا إلى أن التغلب على بعض العقبات لا يزال ضروريا لكسر الجمود بشأن قضية أفغانستان.
وقال إنه “من ناحية، لا تزال أفغانستان مع حكومة غير معترف بها دوليا وفي كثير من الجوانب غير مندمجة في المؤسسات العالمية والاقتصاد العالمي، ومن ناحية أخرى، هناك تصور دولي مشترك لتدهور حقوق الإنسان، لا سيما بالنسبة للنساء والفتيات في البلاد”.
وذكر غوتيريش أنه يجب وضع خريطة طريق مشتركة لمعالجة شواغل المجتمع الدولي والسلطات الأفغانية.
وكان غوتيريش قال في وقت سابق من يوم الإثنين، إنه سوف يبدأ مشاورات بشأن تعيين مبعوث أممي لتنسيق التواصل بين حركة طالبان والمجتمع الدولي.
وقال غوتيريش إن المجتمع الدولي عالق عند نقطة الاعتراف بحكومة طالبان، مشددا على أنه رغم حدوث تحسينات ، فإن وضع حقوق الإنسان تدهور ولم تُحل مسألة إشمال فصائل سياسية مختلفة متمركزة في الخارج ، في حكومة ذات قاعدة عريضة.
وفي كانون الأول/ديسمبر، تبنى مجلس الأمن الدولي قرارا يطلب من غوتيريش تعيين مبعوث خاص لأفغانستان. وعارضت طالبان هذا باستمرار.
(د ب أ)
