غوارديولا يُشيد بفوز ألفاريز وميسي بمونديال قطر

حجم الخط
0

لندن – “القدس العربي”:  أشاد الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنكليزي الأربعاء بمهاجمه الأرجنتيني خوليان ألفاريز والنجم ليونيل ميسي الذي أشرف عليه في برشلونة الإسباني، عقب قيادتهما منتخب “راقصي التانغو” للفوز بنجمة عالمية ثالثة في مونديال قطر لكرة القدم.

ولعب مهاجم السيتي ألفاريز دوراً محورياً في فوز الأرجنتين بكأس العالم للمرة الأولى منذ عام 1986 بقيادة الأسطورة الراحل دييغو أرماندو مارادونا، بعد سيناريو درامي في النهائي انتهى بركلات الترجيح 4-2 على حساب فرنسا إثر تعادلهما 3-3 في الوقتين الأصلي والإضافي الأحد.

كما اعتبر غوارديولا هذا التتويج تكريساً لمسيرة ميسي الساحرة الذي فاز بألقاب عديدة تحت إشرافه عندما كان يدافع عن ألوان النادي الكاتالوني قبل انتقاله إلى باريس سان جيرمان الفرنسي.

وفاز أيضاً مدافع سيتي السابق نيكولاس أوتاميندي باللقب العالمي في قطر، حيث قال غوارديولا الأربعاء عشية المواجهة المنتظرة لفريقه أمام ليفربول، حامل اللقب، في الدور الرابع من كأس الرابطة “بالنسبة إلى خوليان، نحن سعداء. لعب كثيراً وكانت مساهمته رائعة للمنتخب، نظراً للطريقة التي لعبوا بها. نملك بطلاً للعالم في فريقنا”.

وأضاف “نحن سعداء للغاية من أجله. تهانينا له، لنيكو أوتاميندي أيضاً، وبالطبع شخصياً لليو ميسي، للأرجنتين كدولة. هم أبطال بجدارة”.

وعزّز أداء ميسي مكانته كواحد من أعظم اللاعبين في تاريخ الكرة المستديرة، بينما لم يكن غوارديولا الذي فاز معه مرتين بمسابقة دوري أبطال أوروبا عندما كان مدرباً لبرشلونة، بحاجةٍ إلى أي دليل إضافي.

قال مدرب بايرن ميونيخ الألماني السابق “كل شخص لديه رأيه الخاص ولكن لا أحد بامكانه أن يُشكّك بجودته. لقد قلت مرات عديدة إنه الأفضل بالنسبة لي”.

وأردف “من الصعب أن نفهم كيف يمكن للاعب أن يظهر ويفعل ما فعله في آخر 10-15 سنة” و”الأشخاص الذين شاهدوا (الأسطورة البرازيلي) بيليه أو (الارجنتيني ألفريدو) دي ستيفانو أو (دييغو) مارادونا، يمكنهم تفضيل من يريدون”.

وشدّد غوارديولا على أن “هذه الآراء، يمكن أن تميل أكثر إلى النهج العاطفي” و”إذا لم يفز (ميسي) بكأس العالم، فإن رأيي بشأن ما فعله لكرة القدم العالمية لن يتغير، لكن من الطبيعي أن يعتمد ذلك على فوزهم”.

وختم قائلاً بشأن “البرغوث” الصغير “بالنسبة له هذا هو الإنجاز الأخير لمسيرة لا تصدق”.

(أ ف ب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية