غانتس يطالب بلينكن بإعادة النظر في فرض عقوبات أمريكية على كتيبة بالجيش الإسرائيلي

حجم الخط
0

تل أبيب:  قال الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس، رئيس أركان جيش الإسرائيلي السابق، اليوم الأحد، إن فرض عقوبات على الكتيبة الأرثوذكسية المتطرفة “نتساح يهودا “هو خطأ مزدوج. وأضاف وفي اتصال مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن القرار يضر بشرعية إسرائيل في أوقات الحرب وغير مبرر بسبب النظام القضائي الإسرائيلي القوي والمستقل، ولذلك طلب من بلينكن مراجعة القرار،بحسب صحيفة”يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني. وفي وقت سابق من اليوم الأحد ،قال غانتس، أن فرض عقوبات على الوحدة سوف يمثل سابقة خطيرة ويرسل رسالة خاطئة “إلى أعدائنا المشتركين” في أوقات الحرب. وبحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل،” قال غانتس إنه سيجري اتخاذ إجراءات لمنع تنفيذ هذا القرار. وحدة المشاة هي “جزء لا يتجزأ من الجيش الإسرائيلي” وهي ملزمة بالقانون العسكري والدولي. وأضاف جانتس أن لدى إسرائيل محاكم “قوية ومستقلة” قادرة على التعامل مع الانتهاكات المزعومة. من جانبه ، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في منشور على منصة التواصل الاجتماعي “إكس”، تويتر سابقا،: “يجب ألا يتم فرض عقوبات على الجيش الإسرائيلي”، مضيفا أن حكومته ستعارض مثل هذه الإجراءات بكل الوسائل المتاحة لها. كانت بوابة “أكسيوس” الإخبارية الأمريكية قد ذكرت نقلا عن ثلاثة أشخاص مطلعين على الأمر، أنه من المتوقع أن يعلن بلينكن في الأيام المقبلة عقوبات ضد كتيبة “نيتساح يهودا” بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في الضفة الغربية. وستكون هذه هي المرة الأولى التي تفرض فيها الولايات المتحدة عقوبات على وحدة عسكرية إسرائيلية. وتابع نتينياهو في منشوره عبر”إكس” أنه قام بحملة ضد فرض عقوبات على مواطنين إسرائيليين في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك في محادثاته مع كبار المسؤولين في الحكومة الأمريكية. وذكر موقع أكسيوس نقلا عن مصادره أن العقوبات ستمنع أفراد الكتيبة من الحصول على الدعم العسكري أو التدريب من الولايات المتحدة. وقال مسؤول أمريكي إن قرار بلينكن بشأن الكتيبة يستند إلى أحداث وقعت في الضفة الغربية قبل هجوم حركة حماس على مستوطنات غلاف غزة  في 7 تشرين الأول/أكتوبر. وبحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل، ارتبطت الكتيبة بالتطرف اليميني والعنف ضد الفلسطينيين. وسحبت إسرائيل الوحدة من الضفة الغربية في كانون الأول/ديسمبر .2022 يشار إلى أن إسرائيل احتلت الضفة الغربية والقدس الشرقية في حرب الأيام الستة عام  1967  .

ويعيش هناك اليوم أكثر من 600 ألف مستوطن إسرائيلي. ويطالب الفلسطينيون بتلك الأراضي لإقامة دولتهم وعاصمتها القدس الشرقية.

(وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية