عباس يبدي مخاوفه من ترحيل إسرائيل فلسطينيي الضفة إلى الأردن

حجم الخط
0

لندن ـ «القدس العربي» ووكالات: يواجه اجتياح إسرائيلي، تقول حكومة بنيامين نتنياهو إنها مصرة على شنّه في رفح جنوب قطاع غزة، مزيدا من المواقف العربية والإسلامية والدولية الرافضة والمحذرة من عواقبه الكارثية.
وخلال اجتماعات ولقاءات منفصلة استضافتها العاصمة السعودية الرياض أمس الأول السبت وأمس الأحد، دعا زعماء ومسؤولون إلى وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ومنع اجتياح رفح.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، إن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة القادرة على أن تمنع إسرائيل من مهاجمة مدينة رفح.
وعبّر الرئيس الفلسطيني، عن مخاوفه من ترحيل إسرائيل فلسطينيي الضفة الغربية إلى الأردن بعد الانتهاء من حربها المتواصلة على غزة منذ نحو 7 أشهر.
بدوره، قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، على هامش المنتدى، إن «أي توسع للعمليات العسكرية في غزة سيؤدي إلى عواقب وخيمة» في إشارة إلى العملية الإسرائيلية التي تهدد إسرائيل بشنها في رفح.
أما وزير الخارجية المصري سامح شكري فقال بعد لقاء جمعه بجوزيب بوريل الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، في الرياض، إن الجانبين أعادا تأكيد موقفهما الرافض لشن إسرائيل عملية عسكرية برية في مدينة رفح جنوب قطاع، وإنه شدّد على «وقف أية محاولات لتنفيذ سيناريو التهجير القسري لأهالي قطاع غزة أو تصفية القضية الفلسطينية».
وفي الرياض أيضا، دعا اجتماع اللجنة العربية السداسية بمشاركة فلسطين، مساء أمس الأول السبت، إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وفي السياق نفسه، شددت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية خلال اجتماعها أمس الأحد في العاصمة السعودية «على ضرورة فرض المجتمع الدولي عقوبات فاعلة على إسرائيل، رداً على خرقها للقانون الدولي وجرائم الحرب التي ترتكبها في غزة والضفة الغربية».
وتوجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أمس الأحد إلى الرياض، حيث سيجتمع اليوم مع قادة دول الخليج بما في ذلك قطر التي تتوسط إلى جانب مصر في صفقة لوقف حرب غزة وإطلاق سراح المحتجزين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية