عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة يغلقون شارعا حيويا بتل أبيب

حجم الخط
0

القدس: أغلقت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، الجمعة، شارع حيوي وسط مدينة تل أبيب، للضغط على الحكومة، لإبرام صفقة خلال محادثات باريس، تؤدي للإفراج عن أبنائهم.
وقالت قناة (12) الخاصة إنّ العشرات من عائلات الأسرى المحتجزين في غزة، أغلقوا شارع “أيالون” وسط تل أبيب، للضغط على الحكومة من أجل إبرام صفقة خلال محادثات باريس، تؤدي للإفراج عن أبنائهم.
ورفع ممثلو العائلات، لافتات، كتب عليها: “لا نصر دون عودتهم، انتهى زمن المحتجزين في الأسر”، وفق القناة ذاتها.
وأشعل المتظاهرون من عائلات الأسرى النيران في مكان إغلاق الشارع الحيوي، بحسب قناة 12.
وانطلق مؤتمر باريس، الجمعة، بمشاركة الوفد الإسرائيلي برئاسة رئيس الموساد ديفيد برنيع، ورئيس وكالة المخابرات المركزية (سي أي إيه) وليام بيرنز، ورئيس وزراء قطر محمد آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية عباس كمال.
وتجري المحادثات في ظل غياب انفراج في المفاوضات، لكن بتفاؤل حذر بشأن فرص التوصل إلى اتفاق قبل بداية شهر رمضان.
والأسبوع الماضي، أعلنت عائلات الأسرى المحتجزين في غزة، تصعيدهم ما وصفوها بـ”الإجراءات النضالية” للضغط على الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو للإفراج عن أبنائهم.
ويتظاهر أهالي الأسرى بشكل شبه يومي، لمطالبة الحكومة بالتحرك الفعلي للإفراج عن أبنائهم.
وسبق أن سادت هدنة بين حماس وإسرائيل لأسبوع حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة، بوساطة قطرية مصرية أمريكية.
وتقدّر تل أبيب وجود نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”، لأول مرة منذ تأسيسها.

(الأناضول)

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية