سيدة تنظيم “القاعدة” المزعومة عافية صديقي تتعرض لهجوم وحشي في سجن أمريكي

رائد صالحة
حجم الخط
7

تكساس- “القدس العربي”: دعت منظمات إسلامية- أمريكية إدارة سجن كارسويل لضمان سلامة الدكتورة عافية صديقي بعد أن هاجمتها نزيلة أخرى بوحشية.

وأوضح مجلس العلاقات الإسلامية- الأمريكية (كير)  أن الدكتورة صديقي تعرضت للاعتداء في زنزانتها، حيث قامت نزيلة آخرى بتحطيم كوب قهوة ساخن حارق في وجه الدكتورة، وبعد الهجوم لم تتمكن صديقي من النهوض، وتم إخراجها من زنزانتها على كرسي متحرك.

وتم وضع صديقي في الحبس الانفرادي بعد الاعتداء، وكانت محاميتها مروة البيالي قد التقت بها شخصياً لأول مرة بعد سنوات من الصمت من جانبها والسلطات الأمريكية، وشك الجمهور وعائلتها فيما إذا كانت لا تزال على قيد الحياة.

وأعربت المحامية البيالي عن صدمتها من الحروق المرئية حول عيون موكلتها أثناء الزيارة الأخيرة، وقالت إن صديقي مصابة بندبات عميقة بالقرب من عينها اليسرى وجرح في خدها الأيمن وكدمات في ذراعها الأيمن وساقيها، وعلاوة على ذلك، كانت صديقي ترتدي بذلة برتقالية حيث تم وضعها في الوحدة الإدارية.

وشددت البيالي على أنه من المهم التأكد بأن الدكتورة صديقي لم تعاقب لأنها ضحية لاعتداء شرس وأنها في مأمن من هجمات مستقبلية.

وأوضحت البيالي أن صديقي عالمة أعصاب باكستانية المولد وحصلت على شهادتها الجامعية من جامعة برانديز، وهي أم لثلاثة أطفال أدينت ظلماً بجريمة لم ترتكبها وحُكم عليها بالسجن 86 عاماً.

ودعا فايزان سيد، المدير التنفيذي لمجلس (كير)،  الحكومة الأمريكية لضمان سلامة صديقي، وقال إننا نعتقد أنها مسجونة ظلماً لارتكاب جريمة لم ترتكبها.

ووصفت وسائل الإعلام الأمريكية مراراً الدكتورة صديقي بأنها سيدة تنظيم “القاعدة”، وقد اعتقلتها القوات الأمريكية في عام 2008 في أفغانستان، وتم ترحيلها إلى الولايات المتحدة ، وحكم عليها بالسجن 86 عاماً بتهمة الشروع بقتل الجنود الأمريكيين.

وكان تنظيم “الدولة” قد أعلن في وقت سابق عن استعداده لإطلاق سراح الصحافي جيمس فولي، الذي قُتل في 2014،  مقابل حرية صديقي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول إبسا الشيخ:

    بغض النظر عن تسمية الإعلام الأمريكيّ الإعلام الأباطيل للدكتورة عافيه صديقي، بسيدة تنظيم القاعدة، هنا نقول لأمريكا الإرهابية، أين حقوق الإنسان، هذه السيدة سجينة يجب مراعاة حقوقها كإنسان أولا، ليس هناك أي مقارنة بين جرائم أمريكا الإرهابية وجرائم القاعدة،

  2. يقول ابو علي:

    لا احد يشكك في العداله والديمقراطيه الامريكيه ما تقوله السياسه والعداله الامريكيه لازم نصدقها بحذافيرها …قبل اكثر 60 سنه كان يكتب على دخول الاسواق وميادين التنزه يمنع دخول الكلاب والسود ارجو من اصدقاء الصفحه تثبيت او تكذيب هذا الاعلان مع الشكر

  3. يقول Al NASHASHIBI:

    النظام الوحشي العنصري الهمجي الاستبدادي الأمريكي هو المسؤول الأول والخير عن مأساة كل مواطن ووطن عربي إسلامي بدون ادني شك

  4. يقول MDaoud:

    مجرد سؤال لماذا عرض تنظيم القاعدة مبادلتها اذا لم تكن ذات أهمية للتنظيم؟

    1. يقول ابو باسل:

      لأنها مسلمه اولا واخيرا

  5. يقول Aboabdallah:

    Free this innocent woman

  6. يقول Adel:

    ديمقراطية حسب المقاس، حرية و ديمقراطية و حقوق الانسان و حقوق المرأة …كلها حقوق حبر على ورق و شعارات ترفع لتزيين وجههم القبيح ، أما على أرض الواقع ، فهم ليسوا سوى قتلة للشعوب و ناهبي ثروات الدول الضعيفة تحث دريعة مجموعة من الشعارات الزائفة، هذه المرأة حوكمت ب 86 سنة سجنا، و التهمة محاولة قتل جنود امريكيين كما زعموا بعد أن سلبت سلاح من جندي، لكنها لم تصبه ، أية ديمقراطية هاته التي تحكم على امرأة ب 86 سنة سجنا ، في محاولة قتل، بينما جنود الامريكان قنلوا آلاف المسلمين في مختلف بقاع الأرض.

إشترك في قائمتنا البريدية