تونس- “القدس العربي”: أعلن سياسيون تونسيون معتقلون في إطار قضية “التآمر على أمن الدولة” الدخول في إضراب عن الطعام ردا على “ظروف الاعتقال السيئة”.

وأعلن عضو جبهة الخلاص الوطني، جوهر بن مبارك، دخوله في “إضراب جوع وحشي اثر تعمّد الإدارة السجنية بتعليمات من سلطة الانقلاب التنكيل به داخل السجن وتغيير مكان اقامته في ظروف سيئة جدا وهو ما يحدث الآن مع بقيّة المعتقلين السياسيين”، وفق بيان على صفحته في موقع فيسبوك.

https://www.facebook.com/100044393710990/posts/pfbid0mdq9J7G3cJPwbSLECGZ3ux3cU4nAoPS5JHjw3b7epm6YfncnaJP2xYJP1keFUjZzl/?app=fbl

كما أعلن غازي الشواشي الأمين العام السابق لحزب التيار الديمقراطي الدخول في إضراب جوع أيضا “احتجاجا على عزم سلطة الانقلاب تغييره من الزنزانة كل أسبوعين قصد التنكيل به إضافة إلى سوء المعاملة الذي يتعرض له داخل السجن”.

https://www.facebook.com/100044148053822/posts/pfbid02WBS5mPVk7oyiLtEFHd5njDLRoUTeMeKRJ1WmtM3Nq4LmkfD5f8ioAguphJcDuVRWl/?app=fbl

وكتبت المحامية إسلام حمزة، عضو هيئة الدفاع عن المعتقلين، “للأسف، أعلمكم رسميّا أنّ الإدارة السجنيّة دخلت على خطّ التّعليمات والتّنكيل. علما أن نفس ما وقع مع الأستاذ غازي الشّواشي يقع مع السادة خيّام التركي (ناشط سياسي ووزير سابق) وجوهر بن مبارك. وجميعهم دخلوا في اضراب جوع وحشي. بلادنا داخلة في منعرج خطير جدا”.

https://www.facebook.com/100001572305368/posts/pfbid0hoG5957MbF1eZfd8MM3wChBxn8yNHdi3aMaGn1vfauJADksGEW9kAE96KySga9K9l/?app=fbl

وكانت السلطات التونسية شنت مؤخرا حملة اعتقالات شملت سياسيين وحقوقيين وإعلاميين ورجال أعمال بتهمة “التآمر على أمن الدولة”، وتشمل هذه التهمة تشكيل وفاق لقلب نظام الحكم بالتنسيق مع جهات أجنبية.