سيؤول – الأناضول – تجاهلت كوريا الجنوبية، الثلاثاء، دعوة كوريا الشمالية الأخيرة لإجراء حوار، وذلك على خلفية مواصلة الأخيرة تهديداتها “العدوانية” تجاه جارتها الجنوبية.
ونقلت وكالة أنباء “يونهاب” الرسمية، عن مسؤول في وزارة الخارجية في سيؤول، قوله “نحث كوريا الشمالية على وقف استفزازاتها وتهديداتها على الفور”، مضيفا طالماً أنها ترفض إظهار استعدادها لنزع السلاح النووي وتتجنب أي تغيير، فإن الضغط من جانبنا وبقية العالم سوف يستمر.
وكانت لجنة الدفاع الوطني القوية في كوريا الشمالية ذكرت، يوم الأحد الماضي، أن “المفاوضات هي مفتاح الحل الجذري، لمواجهة التوتر الذي تشهده مؤخراً شبه الجزيرة الكورية الجنوبية، بدلاً من استخدام الضغط العسكري”.
وتعد دعوة كوريا الشمالية للحوار الأولى من نوعها، منذ اعتماد مجلس الأمن للأمم المتحدة لقرار العقوبات الجديدة مطلع الشهر الماضي، لمعاقبة نظامها الجامح على أعماله الاستفزازية.
وبلغ عدد الصواريخ التي أطلقتها كوريا الشمالية، منذ مطلع العام الجاري 17 صاروخاً في 6 عمليات إطلاق.
وكان مجلس الأمن الدولي، وافق في مطلع مارس/آذار المنصرم، بالإجماع، على قرار أمريكي، يقضي بفرض عقوبات مشددة على كوريا الشمالية، بهدف الضغط عليها للتخلي عن برنامجها النووي، وذلك بعد شهرين من إعلان بيونغ يانغ، إطلاق قنبلة هيدروجينية، وبعد شهر واحد فقط من تأكيدها، إجراء تجربة على نطاق واسع لاختبار صواريخ بالستية محظورة تحت ستار إطلاق قمر اصطناعي للفضاء.
