سكان غزة يسدون رمقهم ببعض الحساء مع انطفاء بهجة رمضان بسبب الحرب- (صور)

حجم الخط
0

جباليا (غزة): في مخيم جباليا للاجئين، يحمل سكان غزة الجياع الأواني للحصول على بعض الحساء في شهر رمضان.

وبينما يتناول المسلمون حول العالم وجبات رمضان التقليدية والحلويات على الإفطار، يكون الحظ نصيبا لسكان القطاع المحاصر إذا عثروا على بقايا طعام أو رشفات ماء مع مرور أكثر من خمسة أشهر منذ اندلاع أحدث حرب في القطاع.

وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الثلاثاء إن القيود التي تفرضها إسرائيل على المساعدات الإنسانية لغزة قد تعد أسلوبا للتجويع يمكن أن يشكل جريمة حرب، وذلك بعد أن خلص تقرير مدعوم من الأمم المتحدة إلى احتمال حدوث مجاعة بحلول شهر مايو/ أيار إذا لم تنته الحرب.

وقال بسام الحلو أحد سكان مخيم جباليا شمال غزة إن “هؤلاء أطفال فلسطين أطفال أبرياء يحتاجون إلى مقومات الحياة. كل هذا بسبب الحصار وهدم البيوت وما إلى ذلك”.

ودعا منظمات حقوق الإنسان إلى التحرك لإنهاء الحصار قائلا “نرجو من الجميع إنهاء الحصار ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة، فكرامة المواطن الفلسطيني بأطفاله ونسائه لا يحتاجون إلا لمقومات الحياة”.

ويخرج الأطفال من مراكز المساعدة المزدحمة حاملين ما يسد رمقهم في الأواني، ربما لبضع ساعات فقط حتى يداهمهم الجوع مرة أخرى.

ولا تظهر الحملة العسكرية الإسرائيلية أي مؤشر على التراجع رغم جهود الوساطة التي تبذلها قطر ومصر.

ووفقا لمسؤولي الصحة في غزة، أدى الهجوم الإسرائيلي على القطاع إلى استشهاد 31 ألفا و923 وإصابة 74 ألفا و96، وتدمير جزء كبير منه ليتحول إلى أنقاض.

(رويترز)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية