واشنطن- “القدس العربي”: كشفت دراسة حديثة أعدها فريق من معهد الصحة العقلية الإسلامية ومعهد السياسة والتفاهم أن المسلمين في الولايات المتحدة هم أكثر عرضة بمرتين من أي مجموعة دينية أخرى للإبلاغ عن محاولات انتحار سابقة.
ولاحظت منصات الإعلامية، من بينها مجلة الإيكونوميست وصحيفة “يو إس إيه توداي” أن الزيادة الخطيرة في نسبة الانتحار مرتبطة بالمعدلات المرتفعة للإسلاموفوبيا والمشاعر المعادية للمسلمين بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول، ولكنها أشارت، ايضاً، إلى معاناة العديد من المسلمين الأمريكيين من ضغوط فريدة في حياتهم اليومية بشكل يضر بصحتهم العقلية.
وعلى سبيل المثال، أظهرت الدراسة أن التعرض للتمييز يزيد من محاولات الانتحار بنسبة 180 في المئة، وقالت الدراسة إن المسلمين أكثر عرضة لمحاولات الانتحار بثماني مرات.
وأكدت الدراسة أن هناك أزمة انتحار متنامية تصيب الجالية المسلمة الأمريكية، وأشارت إلى أن هناك الكثير من الأسباب، التي تدعو للاعتقاد بأن معدلات الانتحار بين أفراد المجتمع المسلم أعلى بكثير مما تم الإبلاغ عنه.
وأوضحت الدراسة أن “تجريم” الانتحار في العديد من الدول الإسلامية، قد يؤدي إلى عدم الإبلاغ عن الوفيات الناجمة عن الانتحار أو تصنيفها بشكل خاطئ على أنها “وفيات عرضية”.
معقول هذا الكلآم؟؛؛
لم اسمع عن مسلم واحد في أمريكيا انه انتحر .
يجب أن يكون هناك معالج نفسي بكل مسجد أو مركز إسلامي لمساعدة من يتعرض لأزمات نفسية!!
ولا حول ولا قوة الا بالله
اللي بترك داره
بنقل مقداره
والعكس صحيح.
من في قلبه ايمان لا ينتحر