باريس- “القدس العربي”:
خلال زيارة إلى باريس مع صديقة لها، وجدت سائحة مغربية محجبة، نفسها ضحية لتصرف غير لائق من أحد المارة الذي بصق عليها، وهو ما اعتبرته هجوماً عنصرياً ومعادياً للنساء.
https://www.instagram.com/reel/C537Vh8rbdY/?igsh=MXZtNjM2ZzR3c2VidA==
يتعلق الأمر بفاطمة السعيدي، “مؤثرة” مغربية على وسائل التواصل الاجتماعي، وتعيش في العاصمة الإسبانية مدريد. كانت المؤثرة الشابة، التي ترتدي الحجاب، تسير بالقرب من برج إيفل مع صديقتها عندما بصق عليها أحد المارة، بينما كانت الشابتان متوقفتين لبضع لحظات للتحقق من عنوان على هاتف إحداهن.
تروي هذه الأخيرة: “في البداية، لم أفهم، لم أصدق ذلك. أخبرتني صديقتي أن هذا أمر طبيعي، وأنها معتادة عليه. كيف يكون ذلك طبيعيا؟ في البداية، صُدمت”.
La vidéo de Fatima Saidi (Spoiler on voit pas le crachat) pic.twitter.com/b54XXU84jm
— Christine Zede (@ChristineZmemes) April 20, 2024
وتضيف أنها حاولت التحدث معه لفهم ما حدث للتو. فلحقت به ونادت عليه، فردّ الرجل عليها بإصبعه وبصق عليها مرة أخرى. وتقول الشابة إن “الأكثر إثارة للدهشة هو مدى إهماله. لقد فعل ذلك وكأنه يفعل ذلك كثيرا”.
واعتبرت الشابة أن هذا الفعل يُعبر عن كراهية للنساء، موضحة أنها توجهت إلى أحد مراكز الشرطة وقدمت شكوى. وقد استنكرت بلدية باريس “بوضوح عطا التصرف الذي يمثل هجوما على الدين الاسلامي وضد المرأة”، عبر النائب الأول لرئيستها، إيمانويل غريغوار، الذي اعتبر أن “هذا العدوان يتعارض مع روح التسامح والانفتاح التي تتميز بها باريس”.
