رباعي الوساطة في الشرق الأوسط يناقش إحياء محادثات سلام “ذات معنى”

حجم الخط
5

نيويورك:  ناقش رباعي الوساطة في الشرق الأوسط -الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة- يوم الثلاثاء إحياء “مفاوضات ذات معنى” بين “إسرائيل” والفلسطينيين بهدف التوصل لحل يقوم على أساس وجود دولتين.

وقال الرباعي في بيان أعقب اجتماع عقده إنه يتعين على إسرائيل والفلسطينيين “الامتناع عن القيام بأعمال أحادية تجعل تحقيق حل الدولتين أكثر صعوبة”.

ويبدو أن هذه المرة الأولى التي يجتمع فيها مبعوثون من الوسطاء الأربعة منذ سبتمبر/ أيلول 2018. ففي الشهر الماضي، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنه يأمل أن يجتمع الرباعي في الأسابيع القادمة بعد وجود رئيس جديد الآن في البيت الأبيض.

وبموجب خطة سلام اقترحها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ولم يُكتب لها النجاح، كانت واشنطن ستعترف بالمستوطنات اليهودية في الأراضي المحتلة جزءا من إسرائيل.

وقالت إدارة الرئيس الجديد جو بايدن إنها تؤيد حل الدولتين وسترجع عن عدة قرارات اتخذها ترامب.

وذكرت أنها ستحث دولا أخرى على تطبيع العلاقات مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، وإن أكدت أن هذا لا يغني عن السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

وفي خطوة ينظر إليها على نطاق واسع على أنها من نجاحات ترامب القليلة في السياسة الخارجية، اقتنصت واشنطن في أواخر العام الماضي موافقة أربع دول عربية -هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب- على البدء في تطبيع العلاقات مع كيان الاحتلال.

رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول سامي فلسطين:

    اللي بجرب المجرب عقلو مخرب …. لن تفضي المحادثات العبثية الى اي نتيجة بل مزيدا من الاستيطان ونهب الاراضي الفلسطينية

  2. يقول Al NASHASHIBI:

    السلام الحقيقي يكون بزوال الاستعمار الصهيوامركانبيريطنوفرنسروسي الإجرامي الوحشي الهمجي من الوطن العربي والاسلامي عامه وفلسطين خاصه…حقيقه وواقع

  3. يقول Handhalah:

    يتم برمجة تطور المشروع الصهيوني وتمدده على ما يبدو على اجندة الادارات الامريكية المتعاقبة وبتواطيء روسي مباشر،، عبر المبادرات المرحلية التي تلغي ما التزمت به هذه الادارات وتلغي ما ’’التزم ’’ به الكيان,,, ولتبدأ جولة جديدة يتم من خلالها اجبار الشعب الفلسطيني،، او بالاحرى من تم تنصيبه ممثلا له من قبل هذه الاطراف ، ليبدأ من حيث انتهت خسارته الاخيرة لارضه وحقوقه وثوابته وفق متطلبات الواقع الصهيوني الجديد على الارض,,,فالكيان الصهيوني جزء من منظومة استعمارية مطورة ومحدثة وتطبق نظريات التغيير ونظريات التوسع على مرحليات تطبيعية على الواقع المفروض تدريجيا وعلى مسرح ’’ الشرعية’’ الدولية،، حيث لم تعد استراتجيات الصدمة ناجعة وثبت فشلها عبر تفكك المنظومة الاستعمارية القديمة وفشل اساليبها ,, ربما يقف الشعب الفلسطيني ، كله في فلسطين التاريخية المحتلة واللجوء والشتات اليوم على مربع فرصته الاخيرة لاستعادة ذاته وهويته كشعب محتل يحق له امتلاك حركة تحرر وطني مسلحة لمقاومة ارهاب الحركة الصهيونية جيشا وعصابات ارهاب صهيونية مسلحة وتمارس العنف والقمع والابادة والتطهير بحقه بشكل يومي ومنهجي ومنظم.

  4. يقول كافور:

    القضيه الفلسطينية أكثر قضيه شكل لأجلها لجان واتخذ قرارات وعقد مؤتمرات دون جدوى والسبب فى كيان مستقوى بأعضاء منحازين فى الجان و اعضاء الرباعية وأعضاء المؤتمرات ( الموئمرات )
    والاهم اسرائيل لا تفهم إلا لغة القوه والعرب اليوم لا حول ولا قوه ( متامرين حولتهم أمريكا إلى متنازعين )

  5. يقول ابن اكسال:

    ههههه…..محادثات ” ذات معنى ” ….؟ يا الله ……يعني 75 سنة من المحادثات ” غير ذات معنى ” ….؟

إشترك في قائمتنا البريدية