لندن- “القدس العربي”: كشفت مصادر صحافية، عن آخر مستجدات الصفقة المتوقعة في سوق الانتقالات الشتوية، بانتقال الأسطورة كريستيانو رونالدو إلى نادي النصر السعودي، في صفقة انتقال حر، بعد رحيل صاروخ ماديرا عن ناديه السابق مانشستر يونايتد، إثر خلافه الحاد مع المدرب إريك تين هاج وأصحاب القرار في “أولد ترافورد”، الذي انتهى بفسخ عقده قبل ساعات من ضربة بداية كأس العالم.
وكان الهداف التاريخي لريال مدريد ومنتخب البرتغال، قد نفى بشكل واضح وصريح، صحة ما تردد عن اتفاقه مع مسؤولي العالمي السعودي، وذلك أثناء وجوده في معسكر منتخب بلاده في المونديال القطري، مع ذلك، لم ولن تتوقف الصحف والمواقع العالمية، عن تحديث القصص والروايات عن صفقة انتقاله إلى العاصمة الرياض، آخرهم انفراد صحيفة “آس”، بأن وكيل أعماله جورجي مينديز، وضع الخطوط العريضة مع الإدارة السعودية، ولا يتبقى سوى الإعلان الرسمي عن تفاصيل الصفقة التاريخية.
أيضا صحيفة “ماركا” المقربة من الميغا ستار، علمت من مصادرها الخاصة، أن المفاوضات بين الدون ومسؤولي النصر السعودي، تسير على الطريق الصحيح، مع تلميحات بأن الاتفاق قد يمتد لغاية العام 2030، منها عامين ونصف كلاعب، وباقي كسفير للمملكة في الملف المحتمل مع مصر واليونان، من أجل تنظيم المونديال بعد القادم، وذلك مقابل 200 مليون يورو في الموسمين ونصف كلاعب، بخلاف حوافز عمله الترويجي بعد اعتزال اللعبة.
وفي آخر تحديث لهذا الملف، نقل موقع “Goal” العالمي، عن موثوق يدعى رودي غاليتي، أن الكلمة الأولى والأخيرة في صفقة القرن في الشرق الأوسط، ستكون في يد صديقة النجم الكبير، جورجينا رودريغيز، لافتا في تغريدة عبر حسابه على منصة “تويتر”، إلى أن الأرجنتينية الأصل، ستقوم برحلة إلى الرياض، لتقييم البيئة والأجواء والمعيشة، قبل الوصول لخطوة وضع القلم على العقد وإعلان الصفقة بشكل رسمي.
وعلى النقيض من ليونيل ميسي، الذي يعيش أعظم لحظات في مسيرته الاحترافية، بعد حصوله على لقب كأس العالم مع منتخب بلاده الأرجنتيني في المونديال القطري الاستثنائي، يقضي كريستيانو أتعس أيامه في مشواره الاحترافي، تأثرا بمشاكله مع مدربه الهولندي السابق، وتراجع مستواه ومعدل أهدافه في النصف الأول من الموسم، فضلا عن خروجه غير اللائق من “مسرح الأحلام”، بفسخ عقده بقرار أحادي من النادي، ردا على هجومه اللاذع على النادي في مقابلته مع الإعلامي البريطاني بيرس مورغان، وذلك تزامنا مع حملته المخيبة للآمال مع منتخب البرتغال في كأس العالم، مكتفيا بتسجيل هدف يتيم من علامة الجزاء، والأسوأ خروجه من التشكيل الأساسي في آخر مباراتين أمام سويسرا والمغرب في مراحل خروج المغلوب.
