دعوى قضائيّة ضدّ “حريم السلطان” بسبب إبراهيم باشا

حجم الخط
7

انقرة ـ  واجهت الشركة المنتجة لمسلسل “حريم السلطان” عدداً من الدعاوي القضائيّة، محورها حقوق ملكيّة النشر، على خلفيّة قيام أحد أبطال المسلسل الفنّان أولكان يالبك، الذي يقدّم شخصيّة الصدر الأعظم إبراهيم باشا، بقراءة قصائد غزليّة لزوجته السلطانة خديجة.

الدعاوي القضائيّة رفعتها الشركات المالكة لحقوق طبع وتوزيع أشعار العالمين المتصوفَين الكبيرين: الحلاج وجلال الدين الرومي، اللذين قدّم إبراهيم باشا مقاطع من قصائدهما الغزليّة، في الحلقات 67، و73، و83 من المسلسل.

وبما أنّ استخدام هذه القصائد لم يكن مصرّحاً به، فقد تعرَّض المسلسل لدعوى في محكمة الملكيّة الفكريّة التركيّة، حيث تواجه الشركة المنتجة أربع قضايا أخرى حول حقوق الملكيّة الفكريّة.

محامي  الادعاء باريز جرينستون، أكّد أن قصائد شعريّة محفوظة حقوق النشر وإعادة التوزيع، تمّت قراءتها بشكل رسائل أو غزل من قبل شخصيّة الوزير الأوّل إبراهيم باشا لزوجته السلطانة خديجة في أثناء حلقات المسلسل.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول صالــــــــــــــــــح:

    رحم الله شعراءنا الحلاج و الرومي و غيره كثير حيث بقينا نقتات على فتاتـــهم ..فلولا هم و ابداعهم ماذا نكون ..؟؟صالح قريرة تونس

    1. يقول حيدر:

      اشعار الرومي كانت باللغة الفارسية كيف صونفت في مسلسل كهذا و هو تركي ؟

  2. يقول يحيي ابو دبورة النرويج:

    هذا المسلسل يوضح حقيقة الأتراك و الامبراطورية العثمانية ، و يظهر المسلسل ان العثمانيين كل ما يهتمون به هو المال و النساء كما أنهم من فرطوا بفلسطين لليهود و كانت علاقتهم بهم أحسن من السمن علي العسل .

    1. يقول البروف:

      الله يشفيك انت واللي زيك

    2. يقول ايم:

      يرحم ولديك نفس استنتاج توصلت له مسلسلات تركية ليست الا وسيلة للتلهية العرب و اخرها حريم السلطان يتعلق بالخلافة العثمانية ولم يتطرقوا فيها الا الى حياة الرفاهية للعائلة المالكة لغاية تمرير سموم بالارغراء وترويج لخلافتهم بانها عالم مثالي او جنة مفقودة

  3. يقول mohamad:

    رحم الله الخليفة العثماني الدي قال لسفير يهود العالم حينما ارادو بيعهم قال لهم عبد الحميد الثاني رحمه الله في كلامه المشهور ان فلسطين هي ملك للمسلمين وهده اليد التي تعطيكم فلسطين انا اقطعها حتى ياخد المسلمين باسباب النهضة ترى هل يستوي الخليفة عبد الحميد رحمه الله بهؤلا الخونة من حكام المسلمين وفي طليعتهم راس الخيانة حكام سورية الدين باعو الجولان لإسرائيل مقابل شيك ب 100 مليون دولار، تسلّمه رفعت الأسد وحافظ الأسد. وأودع الشيك في أحد بنوك سويسرا وأن رقم هذا الشيك موجود عند عبد الناصر.
    رائيل

  4. يقول mohamad:

    فاجأ لوران فابيوس وزير خارجية فرنسا، مندوب النظام السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، أثناء مداولات مجلس الأمن بشأن اللاجئين السوريين، بوثيقة تعود الى عهد الانتداب الفرنسي على سورية الذي امتد من عشرينيات إلى منتصف أربعينيات القرن الماضي. وقال فابيوس مخاطباً الجعفري «كفاك إشباعنا آراء ونظريات.. وبما أنك تحدثت عن فترة الاحتلال الفرنسي، فمن واجبي أن أذكّرك بأن جد رئيسكم الأسد طالب فرنسا بعدم الرحيل عن سورية وعدم منحها الاستقلال، وذلك بموجب وثيقة رسمية وقّع عليها ومحفوظة في وزارة الخارجية الفرنسية، وإن أحببت أعطيك نسخة عنها».

    وتوضح الوثيقة التي نشرتها «العربية» على موقعها أمس أن زعماء الطائفة العلوية وبينهم سليمان الوحش (قبل تغيير اسم العائلة) جد حافظ الأسد، ناشدوا رئيس الحكومة الفرنسية آنذاك ليون بلوم، عدم إلحاق «الشعب العلوي» بسورية المسلمة التي تعتبرهم كفاراً، محذرين من مصير مخيف وفظيع ينتظر العلويين في حالة إرغامهم على ذلك. ويضرب زعماء العلويين في هذا الصدد مثلاً بحالة اليهود الذين وصفوهم ب»الطيبين» (!) الذين يُذبحون مع أطفالهم في فلسطين، كأقوى دليل على أهمية القضية الدينية التي عند العرب المسلمين لكل من لا ينتمي إلى الإسلام.» -على حد تعبير الوثيقة-

    وجد الأسد الذي عناه الوزير الفرنسي، هو سليمان الأسد من مواليد الفترة التي تقع بين 1850 و1855 في القرداحة، وهو من عائلة الوحش أصلا، ثم تم تسجيله من عائلة الأسد تكريما له لفوزه في مباراة بالمصارعة على تركي في قرية القرداحة، بحسب ما ورد في كتاب شهير عن حافظ الأسد ألفه الصحافي البريطاني باتريك سيل.

إشترك في قائمتنا البريدية