مقديشو: قتل خمسة أشخاص وجرح 13 آخرون في اعتداء الخميس بواسطة سيارة مفخخة قرب سوق شعبية في وسط الصومال على ما أفادت الشرطة.
وانفجرت السيارة المفخخة في إقليم بولبردي في منطقة هيران. وفي تصريح صحافي قال الشرطي عبدالله حسن “قتل خمسة مدنيين وجرح 13 آخرون بعدما انفجرت السيارة في أحد شوارع السوق”.
وأتى هذا الهجوم الذي لم يعلن أي طرف مسؤوليته عنه بعد أسبوع على إقرار الحكومة الصومالية بأنها تكبدت “انتكاسات كبيرة عدة” في هجومها على حركة الشباب الإسلامية المتطرفة.
وتقاتل الحكومة المدعومة من الأسرة الدولية منذ أكثر من 15 عاما، حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة والتي تريد تطبيق الشريعة الإسلامية في البلاد.
وأتى الهجوم بعد أيام من هجوم انتحاري شن بواسطة شاحنة محشوة بالمتفجرات السبت في بلدوين وأسفر عن سقوط 21 قتيلا وعشرات الجرحى وتدمير أبنية عدة.
والخميس قالت القوى الأمنية الصومالية إنها أحبطت هجومين بسيارة مفخخة كانا يستهدفان بلدة طوس مريب في وسط البلاد.
وقال الشرطي المحلي محمد ياري في تصريح صحافي إن “القوى الأمنية أوقفت السيارتين قبل طوس مريب وقتل جندي وأصيب آخران بجروح”.
ووعد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود الذي انتخب في أيار 2022 بشن “حرب شاملة” على حركة الشباب.
ومنذ أكثر من عام، تشن القوات الحكومية ومسلحون قبليون محليون بدعم من بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال ومن ضربات جوية أمريكية، هجوما عسكريا في وسط البلاد.
ومن المقرر أن تنسحب بعثة الاتحاد الإفريقي بحلول نهاية العام 2024 إلا أن الحكومة الصومالية تسعى إلى إرجاء انسحاب العناصر بحسب ما هو وارد في الجدول الزمني، على ما جاء في رسالة موجهة إلى الأمم المتحدة.
(أ ف ب)