حماس: جرائم بن غفير بحق الأسرى محاولة لإفشال جهود وقف الحرب

حجم الخط
0

غزة: قالت حركة “حماس”، مساء الأحد، إن “جرائم” وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، بحق الأسرى الفلسطينيين، وأحدثها استشهاد الأسير وليد دقة، “محاولة لإفشال جهود الوسطاء” لوقف الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ ستة أشهر.
جاء ذلك في بيان لزاهر جبارين، رئيس “مكتب الشهداء والجرحى والأسرى” في “حماس”، تعقيبا على استشهاد الأسير دقة (62 عاما) بعد 38 سنة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، متأثر بإصابته بنوع نادر من السرطان.
وقال جبارين، إن “جرائم المأفون بن غفير (وزارته تشرف على مصلحة السجون) في حق الأسرى، وآخرها استشهاد وليد دقة، محاولة لإفشال جهود الوسطاء (لوقف الحرب) ووضع العراقيل أمامهم”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 100 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة ودمارا هائلا، وفق مصادر فلسطينية وأممية.
وتابع جبارين: “عانى دقة، خلال سنوات الاعتقال، من مرض السرطان، ومن الإهمال الطبي المتعمّد والمفضي للقتل في سجون الاحتلال”.
و”دقة” أسير منذ 1986؛ بتهمة اختطاف وقتل جندي إسرائيلي في 1984، وهو أحد أقدم الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وباستشهاده، “ارتفع عدد الشهداء في سجون الاحتلال إلى 14 منذ بدء الحرب على غزة، وإلى 251 منذ عام 1967″، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
والسبت، أعلنت “حماس” أن وفدا قياديا من الحركة سيتوجه إلى القاهرة الأحد، استجابة لدعوة مصرية لبحث تطورات وقف إطلاق النار في غزة.
وتسعى وساطة قطر ومصر والولايات المتحدة إلى التوصل لصفقة لتبادل الأسرى وهدنة ثانية بين الاحتلال الإسرائيلي و”حماس”، بعد الأولى التي استمرت أسبوعا حتى مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وتقدر تل أبيب وجود نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت “حماس” مقتل 70 منهم في غارات عشوائية لقوات الاحتلال.
وتحتجز سلطات الاحتلال في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و100 أسير فلسطيني، زادت أوضاعهم سوءا منذ أن بدأت حربها على غزة، وفق منظمات فلسطينية معنية بالأسرى.
وتواصل قوات جيش الاحتلال الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها لأول مرة أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
(وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية