حجارة الفلسطيني

حجم الخط
0

غضبُكَ
أيقظ الحجارة
من سباتها الطويلْ.
بينكما، اليومَ، آصرةٌ سماوية:
تفتح عينيها
حين تكون في يدك
تعي ما تريد
وما تقولْ.

حصتي من الأمل

لماذا الشتاءُ يُشبه كُلَّ بيتٍ سكنته..؟
الستائرُ مسدلةٌ على نافذةٍ مرسومةٍ بالفحم…
من أين كان يهب عليها النسيم، إذن..؟
ربما كانت حقيقيةً وأوهموني- أنا السجينَ- إنها مجرد مرآةٍ مرسومة على حائط..!
لا أعلم شيئاً
لكني أعلمُ أنّي لمحتُ، ذات مرةٍ، برقاً أضاء أصفادي.

شاعر عراقي

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية