حاخام إسرائيلي: دارسو التوراة هم من “أنقذوا” البلاد من الصواريخ!

حجم الخط
0

القدس: قال الحاخام الأكبر لليهود السفارديم في إسرائيل، يوسف يتسحاق، إن ما أنقذ بلاده من الصواريخ الإيرانية وتلك التي يتم إطلاقها من قطاع غزة ولبنان، لم يكن الجيش، بل دارسِو التوراة.
جاء ذلك في كلمة له خلال درسه الأسبوعي بالقدس مساء السبت، تطرق خلالها لإطلاق إيران في وقت سابق من أبريل/ نيسان الجاري مئات الصواريخ على إسرائيل، وللحرب في غزة وعلى حدود لبنان، وفق موقع “والا” العبري.
وقال الحاخام الأكبر: “تم إلقاء 13 ألف صاروخ على البلاد، بما في ذلك من إيران. أي معجزات وعجائب أيها السادة حدثت لنا، وبفضل من؟ بفضل رئيس الأركان؟ لا، بل بفضل أبناء التوراة، بفضل المدارس الدينية. وهذا هو الرأي الصحيح”.
وأضاف: “لقد نجونا في هذه الحرب كلها عندما انقض علينا أعداؤنا في الجنوب والشمال. بفضل من؟ بفضل طلاب المدارس الدينية ودارسي التوراة، إنهم يحمون جميع الجنود وكل شعب إسرائيل. ومن لا يصدق هذا فهو زنديق”.

وقبل أكثر من شهر، أثار الحاخام الأكبر لليهود السفارديم، ضجة عندما تحدث عن أزمة تجنيد الحريديم (اليهود المتشددين) وطلاب المدارس الدينية.
ووقتها، قال يتسحاق في كلمة له: “ماذا سنفعل بدون عالم المدارس الدينية؟ إنهم يحملون العالم”.
وأضاف: “إذا أجبرونا على الذهاب إلى الجيش، فسوف نسافر جميعا إلى الخارج. سوف نشتري التذاكر ونرحل. يجب على العلمانيين أن يفهموا أنه بدون التوراة لن يكون هناك نجاح للجيش”.
ويشكل المتدينون اليهود نحو 13 بالمئة من الإسرائيليين ولكنهم يرفضون الخدمة في الجيش، ما يثير جدلا واسعا في إسرائيل لا سيما بعد مرور نحو 7 أشهر على الحرب على غزة.
وتطالب الأحزاب غير الدينية بفرض التجنيد على المتدينين من أجل “تقاسم الأعباء” الناتجة عن الحرب.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية