رام الله: اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء، مدنا وبلدات في الضفة الغربية المحتلة، واعتقل عددا من الفلسطينيين، ما أسفر عن اندلاع اشتباكات مسلحة.
وقال شهود عيان للأناضول، إن قوات إسرائيلية دهمت عددا من المنازل الفلسطينية في مخيم عسكر القديم شرق نابلس (شمال)، وسط اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة مع مقاتلين فلسطينيين.
وأوضحوا أن الجيش هدد عائلات بهدم بيوتهم في حال عدم تسليمهم أبناءهم.
قوات الاحتلال برفقة جرافة تقتحم مخيم عسكر القديم شرقي نابلس pic.twitter.com/QAd9TWNDc1
— وكالة سند للأنباء – Snd News Agency (@Snd_pal) April 30, 2024
بدورها، أفادت مصادر محلية للأناضول، بأن جيش الاحتلال اقتحم بلدة سيلة الظهر جنوبي جنين (شمال) ودهم عددا من منازلها، واعتقل فلسطينيا على الأقل، بالإضافة إلى سلسلة اقتحامات ليلية استهدفت بلدة عنبتا شرقي طولكرم (شمال)، وبلدات في محافظتي بيت لحم والخليل (جنوب).
مصادر محلية: قوات الاحتلال تقتحم بلدة سيلة الظهر جنوب جنين. pic.twitter.com/vdjyOEqUu3
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 30, 2024
وأكدت المصادر أن قوات الاحتلال الإسرائيلية اعتقلت عددا من الفلسطينيين في مدينة الخليل.
مصادر محلية: قوات الاحتلال تعتقل الشابين عمرو عبد الله السدلة وأحمد مروان السدلة بعد اقتحام منزليهما في بلدة عنبتا شرق طولكرم. pic.twitter.com/Maa7LNeUfr
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 30, 2024
وبموازاة حربه على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، صعد جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة، بما فيها القدس، مخلفا إضافة إلى الاعتقالات 491 شهيدا ونحو 4 آلاف و900 جريح، حسب معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.
وتشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
(الأناضول)