تونس ترسل مساعدات عاجلة لسوريا وتركيا وسط تضامن شعبي واسع

حسن سلمان
حجم الخط
1

تونس- “القدس العربي”: أوصى الرئيس التونسي قيس سعيد بإرسال مساعدات عاجلة لسوريا وتركيا بعد الزلزال المدمر الذي أضرب مناطق مختلفة في البلدين، فيما عبّر عشرات السياسيين والحقوقيين عن تضامنهم مع عائلات الضحايا

وضرب زلزال مدمر بلغت شدته 7.7 درجات على مقياس ريختر، فجر الاثنين، ولاية “كهرمان مرعش” (مركز الزلزال) ومناطق أخرى جنوب تركيا وشمال سوريا، وبعد ساعات ضرب زلزال ثانٍ بقوة 7.6 نفس المنطقة، ما تسبب بمقتل وجرح آلالاف.

وأعلنت الرئاسة التونسية عن “تضامنها التام مع أشقائها في كل من سوريا وتركيا على إثر الزلزال المدمّر الذيّ أسفر عن خسائر بشرية ومادية هائلة”، كما عبرت عن “استعدادها لتقديم يد العون والمساهمة في دعم الجهود المبذولة في هذه الظروف الصعبة من أجل تجاوز تداعيات هذه المأساة الإنسانية”.

وأمر الرئيس قيس سعيد بإرسال مساعدات عاجلة لكلا البلدين حيث ستقوم طائرات عسكرية بنقلها إلى المنطقة.

وأصدرت حركة النهضة بيانا جاء فيه “على إثر الزلزال المروّع والأليم الذي أصاب جنوب تركيا وشمال سوريا والذي ذهب ضحيته المئات من المواطنين والآلاف من الجرحى، فإن حركة النهضة تعبر عن تعازيها الحارة في الضحايا الذين لقوا حتفهم في هذا المصاب الجلل وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين والجرحى”.

وأضاف البيان “كما تتضامن حركة النهضة مع جمهوريتي تركيا وسوريا الشقيقتين في هذا المصاب الجلل وترجو لشعبيهما السلامة والأمان وحِفظ العزيز الرحمن”.

https://www.facebook.com/Nahda.Tunisia/photos/a.749315428425919/6350870551603684/

ودونت شيماء عيسى، القيادية في جبهة الخلاص الوطني، “ربي احمِ واحفظ بحفظك وعطفك الشعب التركي والشعب السوري، وارحم ضحايا الزلزال واسدل عليهم الامان والطمأنينة يا قوي يا جبار”.

https://www.facebook.com/chaima.isaai/posts/10227939421166305

وكتب الوزير السابق رفيق عبد السلام “اللهم إنا نسألك أن تكلأ اخواننا واشقاءنا في تركيا وسوريا بلطفك رعايتك ورحمتك في هذه المحنة العظيمة، اللهم إنا نسالك أن تحميهم في أرواحهم وبيوتهم وممتلكاتهم”.

https://www.facebook.com/Dr.Rafik.Abdessalem/posts/798102334996688

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول قلم حر في زمن مر:

    حيا الله شعب تونس الأصيل ???

إشترك في قائمتنا البريدية