تواصل الاحتجاجات وحرق أعلام وصور قادة الإمارات في اليمن ـ ( صور و فيديوهات)

حجم الخط
0

صنعاء: شهدت معظم المدن في محافظة حضرموت، شرقي اليمن، اليوم الخميس، شللاً تاماً للحركة تجاوبا لدعوات العصيان المدني احتجاجا على تدهور العملة المحلية أمام سوق العملات الأجنبية.

وقالت مصادر محلية إن الحركة في مدن سيئون والمكلا وقطن وعدد من المدن الأخرى بحضرموت، شهدت شللاً كبيراً، بجانب إغلاق تام للمحلات التجارية والمؤسسات، مع استمرار المظاهرات والاحتجاجات على انهيار العملة المحلية وارتفاع الأسعار.

وأكدت المصادر أن المحتجين أحرقوا الإطارات وأعلام لدولة الإمارات، إلى جانب ترديد شعارات تطالب بإقالة الحكومة وطرد قوات التحالف العربي.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الأمن حاولت تفريق المحتجين، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى.

وقطع متظاهرون غاضبون، اليوم الخميس، معظم الطرق الرئيسية في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، في اليوم الخامس للاحتجاجات الشعبية ضد الغلاء، وانهيار قيمة العملة المحلية، كافة الطرق التي تربط بين مديريات المحافظة الثمان “صيره، والمعلا، والتواهي، والشيخ عثمان، والبريقة، والمنصورة، ودار سعد، وخور مكسر”.

ووضع المحتجون الأعمدة والأحجار في الطرقات، وأشعلوا إطارات السيارات، وأصيبت حركة النقل والمواصلات بالشلل التام.

فيما أغلقت البنوك ومكاتب الصرافة والمحلات التجارية أبوابها، خشية توسع الغضب والوصول إليها.

وقال مواطنون، في أحاديث منفصلة  لوسائل إعلام  إن العشرات من الشبان قطعوا الطرق المؤدية إلى قصر معاشيق الرئاسي بمدينة كريتر، ومنعوا الدخول أو الخروج إليه، تزامناً مع انتشار قوات الحزام الأمني المدعومة “إماراتيا” في المدينة.

ودعا المجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال (جنوب اليمن عن شماله)، أنصاره إلى التظاهر اليوم الخميس، في يوم “الغضب” ضد فساد الحكومة، بحسب بيان له.

وفي سياق متصل، قال أحمد عبيد بن دغر، رئيس الحكومة الشرعية، إن الحكومة اليمنية وبتوجيهات من الرئيس، اتخذت عددا من الإجراءات والقرارات لوقف تدهور الريال وتخفيف معاناة المواطنين.

واعتبر بن دغر في تغريدة نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إن ما وصفها بـ “الممارسات غير المسؤولة لبعض القوى وما نتج عنها من أعمال فوضى وتخريب في العاصمة المؤقتة عدن وبعض المحافظات، استغلالاً لحاجات الناس جراء تداعيات تراجع سعر الصرف قوبلت برفض شعبي”.

ويشهد الريال اليمني منذ نحو أسبوع انهيارا كبيرا أمام العملات الأجنبية، ما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية قرابة 300 بالمئة، حيث وصل سعر الدولار الواحد إلى أكثر من 600 ريال يمني.

وتأتي الاحتجاجات عقب الهبوط الحاد لسعر العملة المحلية (الريال)، مقابل العملات الأجنبية، خلال الأيام القليلة الماضية، بعدما وصل سعر الدولار الواحد إلى 630 ريالا يمنيا، من حدود 513 منتصف الشهر الماضي.

وفاقم انهيار الريال من معاناة السكان، وأدى إلى ارتفاع أسعار السلع المستوردة من الخارج على المستهلك المحلي.

وتعهدت الحكومة الشرعية في اليمن بمعالجة الوضع الاقتصادي “بشكل عاجل”، على خلفية الاحتجاجات. “وكالات”.

مشهد من تمزيق المحتجيين لصور قيادات إماراتية


https://www.youtube.com/watch?v=HSmKkWU29p8

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية