تضمن طلب فدية.. هجوم إلكتروني يستهدف 200 شركة أمريكية

حجم الخط
1

نيويورك: تعرضت شركة “كاسيا” الأمريكية التي تزود العديد من الشركات بخدمة إدارة تكنولوجيا المعلومات الجمعة لهجوم إلكتروني تضمن مطالبة العديد من عملائها بدفع فدية.

وأكدت الشركة مساء الجمعة أن الهجوم اقتصر على “نسبة صغيرة جدا” من عملائها الذين يستخدمون برنامج “في إس أيه”، “ويقدر عددهم حاليا أقل من أربعين مليونا في العالم”.

وطال الهجوم 200 شركة، بحسب شركة “هانتريس لابز” المتخصصة بالأمن السيبراني.

يستغل هذا النوع من البرامج، المعروف أيضاً باسم “برامج الفدية”، الثغرات الأمنية الموجودة لدى الشركات أو الأفراد ويقوم بتشفير أنظمة الكمبيوتر ويطلب فدية لإعادة تشغيلها.

وتنبهت “كاسيا” لحدوث هجوم عبر برنامجها “في إس أيه” عند الظهيرة على الساحل الشرقي للولايات المتحدة، قبل عطلة نهاية أسبوع طويلة لأن الإثنين يوم عطلة رسمية.

وقالت الشرطة إنها قامت فورا “كإجراء احترازي” بإغلاق الخوادم المخصصة للعملاء الذين يستخدمون خدماتها عن بعد ونبهتهم إلى ضرورة إغلاق الخوادم المرتبطة بالبرنامج كي لا يتم اختراقها.

توفر شركة كاسيا ومقرها في ميامي (فلوريدا) أدوات تكنولوجيا المعلومات لشركات صغيرة ومتوسطة بينها أداة “في إس أيه” المخصصة لإدارة شبكة الخوادم وأجهزة الكمبيوتر والطابعات الخاصة من مصدر واحد. ولدى الشركة أكثر من أربعين ألف عميل.

استهدفت الكثير من الشركات الأمريكية، ومجموعة المعلوماتية “سولارويندز” وشبكة أنابيب النفط “كولونيال بايبلاين” أو حتى عملاق اللحوم العالمي “جي بي أس” في الآونة الأخيرة بهجمات فيروس الفدية أدت الى إبطاء أو حتى وقف إنتاجها.

ونسبت الشرطة الفدرالية الأمريكية هذه الهجمات إلى قراصنة على الأراضي الروسية يعملون بموافقة ضمنية من الكرملين.

صرحت الوكالة الأمريكية للأمن السيبراني وأمن البنية التحتية على موقعها الإلكتروني الجمعة أنها تتخذ إجراءات “لفهم طبيعة الهجوم الجديد والتعامل معه”.

(أ ف ب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول S.S.Abdullah:

    الذكاء أو الخبث، عندما يكون بلا حدود أو قانون أو دستور،

    فالنتيجة بالتأكيد ستكون، كما ورد تحت عنوان (تضمن طلب فدية.. هجوم إلكتروني يستهدف 200 شركة أمريكية)، ومن هذه الزاوية،

    تفهم سبب طلب رئيس روسيا في عام 2021 عند اجتماعه مع رئيس أميركا أن يتم دراسة امكانية (تحيّيد) فضاء (الشّابِكة/الإنترنت) مع الفضاء (الجوّي)،

    عن عقلية سباق الأسلحة، في الحرب الباردة، كنقطة تقارب بين الثنائي (بايدن-بوتين) كما كانت بين الثنائي (ريغان-غورباتشوف) عام 1987،

    لأن من الطبيعي، أن (كُلٌّ يُغنّي على ليلاه)، أو (كل إناء بما فيه ينضح)، كما تقول حكمة (الأعراب أشد كفراً ونفاقاً) لو تطلّب الأمر، أي هم الأكثر ملكيّة من الملك، كخلاصة الحكمة الانسانية،

    حيث أهل ما بين دجلة والنيل مهد تدوين الحضارة الانسانية، وأخيراً قدموا للإنسان والأسرة والشركة المُنتجة للمنتجات الانسانية لغة كما تُنطق تُكتب، الآن كيف نستخدم آلة التواصل والاتصال والتشغيل والتشفير والإدارة والحوكمة في التعليم؟!

إشترك في قائمتنا البريدية