بايدن يصف المظاهرات التضامنية مع غزة بـ”المعادية للسامية” ويدين “أولئك الذين لا يفهمون ما يحدث مع الفلسطينيين”

رائد صالحة
حجم الخط
0

واشنطن- “القدس العربي”: وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن المظاهرات التضامنية مع فلسطين في جامعة كولومبيا وجامعات أمريكية أخرى بأنها “معادية للسامية”.

وقال بايدن، الذي تفاخر مراراً بأنه صهيوني وتعهد بحماية إسرائيل، إنه  يدين “الاحتجاجات المعادية للسامية”.

وأضاف ” لهذا السبب قمت بإعداد برنامج للتعامل مع ذلك. كما أدين أولئك الذين لا يفهمون ما يجري مع الفلسطينيين وكيف يعيشون”.

 وسُئل بايدن عما إذا كان ينبغي لرئيسة جامعة كولومبيا أن تستقيل، فأجاب: “لا أعرف ذلك”.

وقبل تلقي أسئلة الصحافيين، كان بايدن يتحدث مع النائبة ألكساندريا أوكاسيو كورتيز (ديمقراطية من ولاية نيويورك)، وهي صوت صريح ضد الحرب الإسرائيلية الدموية على غزة وقالت إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.

وكان بايدن وأوكاسيو كورتيز معًا في فرجينيا لحضور حدث تغير المناخ بمناسبة يوم الأرض.

وتأتي تعليقات الرئيس في الوقت الذي يحتل فيه مئات الطلاب في جامعة كولومبيا وسط الحرم الجامعي احتجاجًا، ويتم اعتقال الطلاب، وتواجه رئيسة الجامعة مينوش شفيق دعوات للاستقالة.

ويطالب المتظاهرون، ومن بينهم طلاب يهود، بوقف إطلاق النار وإدارة بايدن بوقف المساعدات العسكرية لإسرائيل.

وامتدت المظاهرات إلى جامعات أخرى ، بما في ذلك جامعة نيويورك، وجامعة ييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.

ونددت إدارة بايدن بالاحتجاجات يوم الأحد ووصفتها بأنها “معادية للسامية بشكل صارخ” وقالت إنها تشجع “الدعوات للعنف”.

 وفي وقت لاحق، التقى بايدن بعضو مجلس النواب ألكسندريا أوكاسيو كورتيز واثنين غيرها من المشرعين الليبراليين البارزين المعارضين للحرب الإسرائيلية الهمجية على غزة.

وشوهد بايدن وهو يدخل المكتب البيضاوي مع أوكاسيو كورتيز وكذلك عضوي مجلس الشيوخ بيرني ساندرز وإد ماركي بعد عودتهم من فعالية تخص (يوم الأرض) حضروها جميعا في فرجينيا.

وانتقد المشرعون بشدة سياسات إسرائيل، حيث وصفت أوكاسيو كورتيز الشهر الماضي الوضع الإنساني في غزة بأنه يشبه “إبادة جماعية تتكشف”.

ومع ذلك، دعت النائبة عن نيويورك في وقت سابق من هذا الشهر إلى انتخاب بايدن لفترة جديدة على الرغم من دعمه لإسرائيل، مشيرة في مقابلة مع مؤسسة زيتيو الإعلامية إلى “المصلحة الراسخة في حماية الديمقراطية ليس هنا محليا فحسب، وإنما عالميا”.

وقال بايدن عن أوكاسيو كورتيز في فرجينيا “لقد تعلمت منذ وقت طويل الاستماع إلى تلك السيدة. سنتحدث أكثر عن جزء آخر من العالم أيضا”.

ورفض البيت الأبيض والمشرعون التعليق على موضوع الاجتماع.

(القدس العربي ووكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية