بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز.. الشرطة الأمريكية تفض اعتصاما مؤيدا لفلسطين في جامعة جنوب فلوريدا- (فيديوهات)

حجم الخط
0

واشنطن: استخدمت الشرطة الأمريكية، الأربعاء، الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، لفض اعتصام طلاب مؤيدين لفلسطين في جامعة جنوب فلوريدا بمدينة تامبا، واعتقلت 10 أشخاص على الأقل.
ووفق وسائل إعلام محلية، استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي ضد المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في جامعة جنوب فلوريدا.

وأفادت بأنه تم اعتقال ما لا يقل عن 10 أشخاص، بالتزامن مع استمرار توسع الاحتجاجات إلى جامعات أخرى في فلوريدا.
وذكرت أن المتظاهرين وصلوا إلى حرم الجامعة في وقت مبكر “مزودين بدروع خشبية ومظلات وخيام”.
وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، العديد من المتظاهرين وهم يستخدمون المظلات أو لافتاتهم لتجنب التعرض للغاز المسيل للدموع.

في غضون ذلك، اعتدى طلاب مؤيدون لإسرائيل على آخرين معتصمين داخل حرم جامعة كاليفورنيا للمطالبة بوقف الحرب على غزة.

وقالت صحيفة تابعة لطلاب جامعة كاليفورنيا، إن أنصار إسرائيل استخدموا العنف لتفريق احتجاج مؤيد للفلسطينيين في الحرم الجامعي.

وأفادت شبكة “سي إن إن” أن الصدامات بدأت فجرا بين مجموعات مؤيدة للفلسطينيين ومحتجين مؤيدين لإسرائيل.

وقال الناطق باسم رئيس بلدية المدينة، زاك سيدل على منصة إكس، إن شرطة لوس أنجليس “استجابت فورا لطلب (سلطات الجامعة) من أجل تقديم الدعم في الحرم الجامعي”.

وأظهرت مشاهد تلفزيونية متظاهرين متعارضين يشتبكون بالعصي ويحطمون حواجز معدنية، فيما آخرون يتراشقون بالمفرقعات.

وكان مستشار الجامعة جين د. بلوك، حذّر قبل الصدامات من أن متظاهرين بينهم “أفراد في الجامعة وآخرون غير منتسبين إلى حرمنا الجامعي” أقاموا مخيّما الأسبوع الماضي.

وأوضح في رسالة نشرت على موقع الجامعة الإلكتروني الثلاثاء أن “عددا من المتظاهرين (المؤيدين للفلسطينيين)، وكذلك من المحتجين (المؤيدين لإسرائيل) الذين أتوا إلى المكان، كانوا سلميين في نشاطهم”.

وأضاف: “لكن تصرفات الآخرين كانت بصراحة صادمة ومعيبة. لقد شهدنا حالات عنف”.

وتابع: “هذه الأحداث وضعت كثرا في حرمنا الجامعي، لا سيما طلابنا اليهود، في حالة من القلق والخوف”.

وفي 18 أبريل/ نيسان الماضي، بدأ طلاب رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.

ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات الطلاب، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات في الولايات المتحدة، منها جامعات رائدة مثل هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا.
ولاحقا، اتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة، إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند، شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها بالجامعات الأمريكية ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.

(وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية