باريس: صرح نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان، الخميس، أن بلاده لن تحقق مع الجنود الإسرائيليين من أصل فرنسي.
وقال لوموان، إن “الجنسية المزدوجة تعني الولاء المزدوج، ولذلك لن نحقق في تصرفات المواطنين الإسرائيليين الفرنسيين فيما يتعلق بالتزاماتهم العسكرية في إسرائيل”.
وفي رده على سؤال حول إمكانية محاكمة الجنود الإسرائيليين من أصل فرنسي في فرنسا إذا ارتكبوا جرائم ضد سكان غزة، قال لوموان: “هذا السؤال استشرافي إلى حد ما، وبالتالي إذا ارتكبوا هذه الجرائم فسوف أجيبك عندما يحين الوقت”.
وأكد المسؤول الفرنسي على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ووصف الوضع في قطاع غزة بأنه “كارثي”.
ودعم لوموان، إرسال برنامج الغذاء العالمي، التابع للأمم المتحدة، مساعدات إلى شمال قطاع غزة.
ودعا إلى فتح نقاط الدخول أمام المساعدات الإنسانية.
والأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أن ست شاحنات دخلت إلى شمال غزة، الثلاثاء، عبر بوابة في السياج الأمني المحيط بالقطاع.
وأوضح أن العملية تمت بموجب اتفاق مع الإدارة الأمريكية، وكانت الشاحنات تحمل مساعدات من برنامج الأغذية العالمي.
ومنذ 20 فبراير/ شباط الماضي، تعد هذه أول قافلة مساعدات إنسانية تصل إلى المناطق الشمالية في القطاع، الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.
وُتصر إسرائيل على مواصلة الحرب على القطاع، رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية؛ بتهمة ارتكاب جرائم “إبادة جماعية” بحق الفلسطينيين.
(الأناضول)