واشنطن – “القدس العربي”- من رائد صالحة:
رجح مسؤولون عسكريون من وزارة الدفاع الأمريكية بقاء أسطول حاملة الطائرات “يو اس اس هاري ترومان” في الشرق الأوسط لفترة غير محدودة من أجل مراقبة النشاطات الروسية في سوريا.
وقال مسؤولون من البنتاغون إن ادارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس بقاء أسطول حاملة الطائرات التي دخلت البحر الأبيض المتوسط في 19 نيسان / أبريل بعد ستة ايام من قيام الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بشن هجوم صاروخي على منشآت تابعة للنظام السوري.
وتبحر الناقلة البحرية حالياً قبالة الساحل السوري، ووفقًا لما قاله العديد من مسؤولي وزارة الدفاع فإن وجود “ترومان” يرد بحزم ضد الانشطة الروسية المتزايدة في المنطقة ويردع دمشق ضد استخدام الاسلحة الكيميائية.
وغادرت مجموعة “ترومان” ميناء نورفولك في 11 نيسان / أبريل لكي تنتشر في منطقة الاسطول السادس والاسطول السابع والابحار في البحر الابيض المتوسط، ومن المتوقع ان تتحرك الناقلة ايضاً الى بحر العرب والخليج العربي خلال فترة الانتشار.
وشاركت قطع بحرية عسكرية في شرقي البحر المتوسط في الهجوم الصاروخي الأخير على منشآت النظام السوري، حيث أطلق زورق هجوم من طراز “فيرجينيايو اس اس جون وارنر” ستة صواريخ من طراز “توماهوك” كما أطلقت الفرقاطة الفرنسية “لانغدوك” ثلاثة من البديل البحري لصواريخ كروز.
ويضم أسطول ترومان ناقلة صواريخ موجهة “يو اس اس نورماندي” ومدمرات الصواريخ “فارغيت” و”بيلكري” و”ارليف” و”فروست شيرمان” كما انضمت فرقاطة ألمانية للأسطول.
