المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين تندد بغلق الاحتلال الإسرائيلي قناة «الجزيرة»

حجم الخط
0

الجزائر- «القدس العربي»: نددت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين بقرار الكيان الصهيوني المحتل غلق مكتب قناة «الجزيرة» في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكدت في بيان لها بأن هذا الفعل الإجرامي في حق حرية الصحافة “يضاف إلى السجل الأسود للكيان المحتل في فلسطين، الذي تجاوز كل الخطوط الحمر بانتهاكات يندى لها الجبين ضد الصحافيين بقتله المتعمد لـ141 صحافياً شهيداً وتدميره العشرات من المكاتب والمقرات الإعلامية والصحافية والاعتقال المستمر للصحافيين في إطار ممارسات الترهيب والتضييق، وسعيه المستمر لتكريس سياسة التعتيم وخنق المعلومة وممارسة أبشع أساليب التضليل والمغالطة ضد الحقيقة منذ بداية العدوان الهمجي على غزة، والتمادي في قمع الصحافة الحرة للتستر على جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني بغزة”.
ودعت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين كافة الهيئات والمنظمات الدولية إلى “معاقبة هذا الكيان المحتل، والعمل على عزله وفضح أذرعه الدعائية التي تمارس “بروباغندا مفضوحة” في أقبح صورها لتغييب الحقيقة والمغالطة والتستر على الفظائع التي يرتكبها في حق الإنسانية وإلزامه على احترام حرية التعبير وحقوق الصحافيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
كما أكدت مساندتها لكل خطوة تساهم في محاصرة نظام الأبارتيد الصهيوني الذي تجاوز كل الأعراف الدولية والإنسانية، مبرزة أن هذه الخطوة الإجرامية تأتي والعالم يحيي اليوم العالمي لحرية الصحافة، حيث لا يفوت المنظمة التذكير ببشاعة الانتهاكات الصهيونية ضد الصحافة منذ بدء العدوان على الشعب الفلسطيني بغزة.
وشدّت المنظمة على يد الصحافيين والمؤسسات الإعلامية الوطنية والدولية في العمل سوية على فضح الانتهاكات الصارخة للكيان المحتل، وتنوير الرأي العام الوطني والدولي بكل التجاوزات الإرهابية للمحتل وكشف مخططاته ومساعيه لوأد الحقيقة وإسقاط خطواته ومؤامراته نحو المزيد من الجرائم والانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني الأعزل. كما أبدت مساندتها لمواقف الدولة الجزائرية فيما يخص القضية الفلسطينية وتحركاتها الدبلوماسية في الأمم المتحدة ومجلس الأمة لصالح انتزاع الحق الفلسطيني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية