المركزي الأوروبي يمارس ضغوطا على حكومات اليورو لحل أزمة الديون

حجم الخط
0

فرانكفورت – د ب أ: عزز رئيس البنك المركزي الأوروبي جان كلود تريشيه امس الخميس الضغوط على القادة السياسيين في أوروبا لاتخاذ قرار حاسم من أجل إيجاد حل لأزمة ديون منطقة اليورو بعد أن رفع البنك أسعار الفائدة. رفض تريشيه سلسلة من الأسئلة خلال مؤتمره الصحافي الذي يعقد شهريا بشكل دوري عن رد فعل الدول الأعضاء في منطقة اليورو المؤلفة من 17 دولة على الأزمة. وقال تريشيه إنها (الأسئلة) ‘يجب أن توجه إلى الحكومات… إنها مسؤولة’. وقال تريشيه خلال سيل من الأسئلة بشأن أزمة ديون اليونان إننا ‘نقول لا لحالات العجز الانتقائية والعجز الجزئي، انتهى’. وخلال حديثه في مؤتمره الصحافي رفض تريشيه أيضا المخاوف من أن ارتفاع تكاليف الإقراض بشكل أكبر سيزيد الضغوط على الدول المثقلة بالديون في منطقة اليورو. وشدد على أن كل سكان منطقة اليورو البالغ عددهم 330 مليون شخص سيستفيدون من جهود البنك المركزي الأوروبي لكبح التضخم. قال تريشيه إن البنك ‘سيتابع عن كثب جدا’ التطورات الاقتصادية والمالية ووصف السياسة النقدية باعتبارها ‘سياسة نقدية مرنة’ وهو مصطلح يشير إلى إمكانية إجراء زيادة أخرى في أسعار الفائدة. كا رئيس البنك حذر من مخاطر ارتفاع التضخم بشكل أكبر من المتوقع خلال الأشهر القادمة قائلا إن تكاليف الطاقة والضرائب غير المباشرة يمكن أن ترتفع بوتيرة أسرع من المتوقع حاليا. لكنه ذهب إلى القول إن المجلس الحاكم بالبنك لم يتخذ قرارا بشأن ما إذا كان سيطلق سلسلة من رفع الفائدة. وقال إن ‘عقيدتنا هي أننا لا يكون لدينا أبدا التزامات مسبقة… إننا نتتخذ القرار عندما نجتمع’. ويبلغ معدل التضخم السنوي في منطقة اليورو 2.7′ أي ما يزيد بشكل كبير عن السقف المستهدف البالغ 2′ من جانب البنك المركزي الأوروبي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية