المخابرات الأمريكية: لا دليل على مؤامرة أجنبية وراء لغز “متلازمة هافانا”

رائد صالحة
حجم الخط
1

واشنطن- “القدس العربي”: قررت أجهزة الاستخبارات الأمريكية أنه من غير المرجح أن يكون هناك أي خصم أجنبي وراء  سلسلة من الحوادث الصحية غير الطبيعية (AHI) التي تعرض لها العديد من الموظفين الاستخباريين والدبلوماسيين الأمريكيين في جميع أنحاء العالم.

وكشفت مراجعة أجرتها وكالات الاستخبارات  لصالح مكتب مدير المخابرات الوطنية وتم إصدارها يوم الأربعاء عن سلسلة من الحوادث الصحية التي أطلق عليها في البداية اسم “متلازمة هافانا” بعد أن أبلغ العديد من موظفي الحكومة الأمريكية لأول مرة عن معاناتهم من أمراض عصبية غامضة هناك في عام 2016، ولكن المراجعة أرجعت هذه الشروط إلى عوامل أخرى.

ولاحظت وكالات الاستخبارات – بدرجات متفاوتة من الثقة –  أنه من غير المرجح أن يكون لدى أي  خصم للولايات المتحدة مثل هذه القدرات.

وجاء في التقرير أن “المعلومات الاستخباراتية المتاحة تشير باستمرار إلى تورط أعداء الولايات المتحدة في التسبب في الحوادث المبلغ عنها” ولكن “لا يوجد دليل موثوق به على أن خصمًا أجنبيًا لديه سلاح أو جهاز يتسبب في هذه الأعراض”.

وتم إجراء المراجعة من قبل عدة وكالات استخباراتية توصلت إلى استنتاجات مماثلة بدرجات متفاوتة من الثقة.

وذكر تقرير استخباري أن الأساليب تضمنت محاولات لتحديد “الأشخاص المشبوهين بالقرب من مواقع غير لائقة” أو أي أنماط أخرى بين المتضررين.

ورفض مارك زيد، محامي يمثل ما يقرب من عشرين شخصًا يعانون من (AHI) التقرير ، بحجة أن “عدم وجود دليل ليس دليلاً على الغياب”.

وأضاف زيد “حتى يتم رفع أكفان السرية والتحليل الذي أدى إلى تأكيدات اليوم متاح وخاضع للطعن المناسب، فإن الاستنتاجات المزعومة لا قيمة لها إلى حد كبير”.

 وقال زيد في بيان إن الضرر الذي سببته لمعنويات الضحايا، لا سيما من خلال صرف النظر عن فشل الحكومات في تقييم كل الأدلة، حقيقي ويجب إدانته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول قلم حر في زمن مر:

    ولكن أمريكا اللعينة الخبيثة هي التي تقف وراء كل المؤامارات التي تحدث في العالم العربي والإسلامي هذي عقود وعقود ✅?

إشترك في قائمتنا البريدية