العراق: زعيم «العصائب» وسفير إيران يدعوان لوقف انتهاكات إسرائيل في غزّة

مشرق ريسان
حجم الخط
0

بغداد ـ «القدس العربي»: أكد زعيم حركة «عصائب أهل الحق» المنضوية في «الإطار التنسيقي» الشيعي، قيس الخزعلي، والسفير الإيراني في بغداد، محمد كاظم آل صادق، وجوب وقف الانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزّة المحاصر.
وقال الخزعلي في «تدوينة» له إنه استقبل السفير الإيراني في العراق، «وتبادلنا التهاني بعيد الفطر المبارك، وتمنينا لبلدينا مزيداً من الرفاه والازدهار».
وأكد الطرفان ضرورة «إيقاف الانتهاكات على قطاع غزة» معربين عن إدانتهما لـ«استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق».
فيما أشار الدبلوماسي الإيراني إلى أن ردّ بلاده على حادثة استهداف القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، الأسبوع الماضي، سيكون «حتمياً» ويراعي خصوصية دول المنطقة.
وأكد أن «الرد الإيراني سيكون حتمياً وحافظاً لخصوصيات دول المنطقة».
وقبل ذلك، أدان المكتب السياسي لحركة «الصادقون» الممثل السياسي «للعصائب» في البرلمان العراقي، «الجريمة الصهيونية الغادرة» التي استهدفت أسرة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» إسماعيل هنية في غزة، وأدت إلى استشهاد سبعة من أبنائه وأحفاده، مؤكدا أن هذه الأعمال الإجرامية لن تزيد المقاومة إلا تماسكًا وصلابة على مبادئهم، وإصراراً على سلوك طريق الحق والجهاد.
وفي بيان صحافي أورده إعلام الكتلة، قال المكتب إنه «في وقت يحتفل فيه المسلمون بأول أيام عيد الفطر المبارك، أقدم الكيان الصهيوني، على جريمة أخرى، تضاف إلى سجل جرائمه في استهداف المدنيين العزل، وانتهاكه للقوانين الدولية، وقوانين حقوق الإنسان، وجميع الشرائع والاتفاقيات والمعاهدات الدولية، وتحت رعاية وحماية الولايات المتحدة الأمريكية، واستهدف في غارة، غادرة عائلة الأخ المجاهد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) والتي أدت إلى استشهاد أبنائه الثلاثة، حازم وأمير ومحمد، وأحفاده آمال وخالد ورزان».
وأكد البيان، أنّ «جريمة استهداف عائلة (هنية) على يد قوات الاحتلال الصهيوني الغاشمة، في الغارة، التي استهدفت مركبتهم في مخيم الشاطئ، غرب غزّة، وصمة عار في جبين الآلة الحربية المتوحشة للكيان الغاصب، التي لا تفرق بين امرأة وطفل ومجاهد».
وأضاف: «أننا في الوقت الذي ندين هذا الاعتداء الآثم، نؤكد أنّ هذه الآلام والدماء، هي التي تصنع الآمال والمستقبل، والحرية للشعب الفلسطيني ولسائر الأمة، ولن تزيد المقاومة إلا تماسكا وصلابة على مبادئهم، ونؤكد مرة اخرى للاحتلال الصهيوني، أنّك لم ولن تستطيع كسر شوكة المقاومين، بهذه الأفعال الإجرامية التي تزيدنا إصراراً على سلوك طريق الحق والجهاد، ونعلنها مدوية وبصوت عالٍ، وبثقة المنتصر، أنّك لن تنجح في تحقيق أهدافك الخبيثة، ولن تسقط قلاع المجاهدين».
وزاد البيان: «الخزي والعار للصهاينة الغدرة، سفاكي الدماء وقتلة الأبرياء والأطفال، وسيخلد التأريخ أرواح الشهداء الأبرياء، كما يلعن القتلة عشاق الدم».
كما أدان رئيس تحالف «قوى الدولة الوطنية» عمار الحكيم، جريمة الكيان الصهيوني باغتيال عدد من أبناء وأحفاد هنية.
وقال في بيان صحافي: «ندين بأشد العبارات الاستهداف الممنهج من قبل الكيان الصهيوني لعائلة اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، حيث استشهد أثر هذا الاستهداف ثلاثة من أولاده وعدد من الأحفاد».
وبين أن «جرائم الكيان الصهيوني في استهداف الإنسان الفلسطيني دون التمييز بين ما هو مدني وعسكري دليل افلاس واختناق من صمود المقاومة في غزة الصمود».
وانتهز الحكيم الفرصة ليجدد مطالبته للمجتمع الدولي بـ«تحمل مسؤولياته في ايقاف الحرب، وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي بإيقاف الحرب وإدخال المساعدات وإعادة إعمار المدينة».
أما جماعة علماء العراق، وهو تشكيل ديني سنّي يزعمه خالد الملا، فذكرت في بيان صحافي: «تلقينا في مؤسسة جماعة علماء العراق بمزيج من الحزن والفخر والألم والاعتزاز نبأ استشهاد الأقمار الجهادية في فلسطين الحبيبة، وهم أولاد وأحفاد الحاج المجاهد اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس».
وأضاف البيان: «أنّنا في جماعة علماء العراق برئيسها (خالد الملا) وجميع اعضائها ومكاتبها في المحافظات الاخرى نعزّي شعبنا الفلسطينيّ وأمتنا الإسلاميّة عامة، وخاصة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الحاج المجاهد إسماعيل هنية وأهالي الشّهداء الأبطال وأحبابهم، ونؤكد أنّ الشّهادة فيها حياة الأمة، وأنّ الشهداء أحياءٌ عند ربّهم كما وعد الله تعالى، وتحيي دماؤهم الأمة وتبقي جذوة الجهاد في سبيل الله تعالى مشتعلةً باقية ونضرع إلى الله تعالى أن يتقبّل الشهداء الأبرار ويربط على قلوب أهليهم وذويهم ويشفي الجرحى ويحفظ فلسطين وغزّة وقادتها وأهلها وسائر بلادنا المحتلّة؛ إنّه أكرم مسؤول».

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية