السيسي ووزير الخارجية الإسباني يحذران من العواقب الوخيمة لأي عمليات عسكرية في رفح- (تدوينة)

تامر هنداوي
حجم الخط
0

القاهرة- “القدس العربي”:

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، رفضهما التصعيد العسكري في قطاع غزة، وحذرا من أية عمليات عسكرية في رفح الفلسطينية لما ستسببه من عواقب إنسانية وخيمة.

جاء ذلك، خلال استقبال السيسي اليوم الخميس، وزير الخارجية الإسباني، بحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري.

وبحسب بيان للرئاسة المصرية، شدد السيسي ووزير الخارجية الإسباني، على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإغاثية بالكميات الكافية للقطاع لإنقاذه من المأساة الإنسانية التي يواجهها، وضرورة دعم وكالة الأونروا ليتسنى لها القيام بدورها الإنساني في هذا الإطار، مع تأكيد ضرورة اتخاذ خطوات واضحة وملموسة من قبل المجتمع الدولي، للاعتراف بالدولة الفلسطينية وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، بما يفتح المجال لتفعيل حل الدولتين، باعتباره الأساس لاستعادة الأمن والاستقرار الإقليميين.

وأشار بيان الرئاسة إلى أن السيسي ثمن الموقف الإسباني المتوازن من الأوضاع الإقليمية، خاصة موقفها الداعم للحقوق الفلسطينية العادلة وإرساء السلام والأمن المستدامين في المنطقة.

كما أكد السيسي رفض جميع الإجراءات التي قد تؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية