الرئيس الجزائري في زيارة لإيطاليا
تونس – “القدس العربي”:
قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون إن بلاده اتفقت مع إيطاليا على مساعدة تونس في العودة إلى الطريق الديمقراطي.
وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، قال تبون “نتقاسم نفس الرؤية بشأن تونس، ومستعدون لمساعدتها في الخروج من المأزق الذي دخلت فيه كي تعود للطريق الديمقراطي، ونفس الشيء بالنسبة للشقيقة ليبيا”.
يرى مراقبون في تصريح تبون “تبدلاً نوعياً” تجاه الرئيس قيس سعيد، فهي المرة الأولى التي يتحدث فيها عن “عودة الديمقراطية” إلى تونس.
وأضاف “الدولتان اللتان ليس لديهما أي مصالح في ليبيا إلا عودة الاستقرار فيها هما إيطاليا والجزائر. ونعتقد أن الطريق الوحيد (الذي سيعيد الاستقرار إلى ليبيا) هو الانتخابات التشريعية وإعطاء الكلمة للشعب الليبي كي تُبنى ليبيا على أسس ديمقراطية”.
ويرى مراقبون في تصريح تبون الأخير “تبدلاً نوعياً” في الموقف الجزائري تجاه الرئيس قيس سعيد، وخاصة أنها المرة الأولى التي يتحدث فيها تبون عن “عودة الديمقراطية” إلى تونس، وخاصة أن تبون عبّر في مناسبات عدة عن “تفهّمه” للتدابير الاستثنائية التي اتخذها الرئيس سعيد، كما أنه زار تونس قبل أشهر والتقى سعيد، حيث أعلنت بلاده تقديم قرض بقيمة 300 مليون دولار لدعم الاقتصاد التونسي المتعثر.
الجزاءر جربت الديموقراطية في التسعينات ،ولم تنجح،وسبب فشلها ليس العسكر ولا الشعب وإنما الحزب الفايز نفسه،الذي وعد بفرض نظام طالبان على الشعب الذي يريد الحرية وليس مزيدا من الرقابة،ونفس الشيء بالنسبة لتونس ،التى لها خصوصياتها ولها شعبها وأرجو ان تتركوها وسكانها فلا ايتاليا تقدر ان تغير قناعة المواطن التونسي ولا الجزاءر ولا غيرها
اذا كان الشعب الجزائري خائف من الجبهة الاسلاميةان تصبح مثل طالبان فلماذا انتخب عليها
((وسبب فشلها ليس العسكر ولا الشعب وإنما الحزب الفايز نفسه،الذي وعد بفرض نظام طالبان على الشعب الذي يريد الحرية)).. من أين جئت بهذه المعلومة يا أخ علاق ؟؟ الفيس اختاره الشعب أنذاك بكل حرية و شفافيةالصندوق ولم يتجرأ أحد من قياداته أن يقول كلاما كالذي سقته الآن .. أنذاك لم يعرف العالم ولا أفغانستان ما يسمى بطالبان.. !! راجع معلوماتك و كفانا بهتانا و زورا ..
الجزائر لم تجرب الديموقراطية بل اجهصت التجربة الديموقراطية لان العسكر متشبة بكراسي الحكم..لا تظلم الجزائر ولا الجزائريين
الجزائر أرادت مساعدة تونس من باب الأخوة والصداقة التاريخية التي تربط البلدين، الحزب الفائز في التسعينات لم يرد فرض نظام الطالبان كما تدعي،وانما اراد بناء تجربة ديمقراطية رائدة في الوطن العربي،سندعكم تقررون مصيركم بيدكم،وتبنون تونس كما تريدون
لا تهمنا تونس في هذه الايام نريد موقف رسمي معلن واضح قوي مما يحدث في القدس وحبذا لو يكون اعلانه في خضم هذه الزيارة لايطاليا داعمة العدو الصهيوني…!
الموقف الرسمي واضح ، لا تطبيع مع ” الكيان ” ، و لا سعي في هذا المسعى و لا مباركة ، و بالمقابل منعه من اختراق الإتحاد الإفريقي و تجميد قرار انضمامه إليه كعضو مراقب الذي سعت إلى إقراره أنظمة معروفة ، وكما يقول المثل : الشامي شامي و الغدادي بغداي .
عندما تستمع إلى كلام الوزير المكلف بشتم الجار في الإعلام…وتستمع أيضا إلى ما يقوله الرئيس الجزائري في كل المناسبات التي يتكلم فيها….ستلاحظ غياب أهم شيء في لغة المسؤولين…وهو الأسلوب الدبلوماسي في تقديم التصريحات الرسمية…وذلك بسبب غياب مستشارين متخصصين في مجال السياسة الدولية والعمل الديبلوماسي..الذي تنبني عليهم نجاحات الدول في الميدان السياسي والاقتصادي…؛ ولذلك ليس من المستغرب أن يصدر عنه هذا الاسقاط في حق تونس…الذي سيترجم دبلوماسيا إلى كون الجزائر تطعن في شرعية الرئيس التونسي..وهو حليف لها…وفي نفس الوقت ستعطي انطباعا بأن تونس مجرد دولة محدودة السيادة..ويمكن توجيهها في إطار الوصاية من خلال مشاورات خارجية بين دولتين …!!! وبقيت إشارة واحدة حول نوع الديموقراطية التي يمكن أن يقدمها رجل فاز بمنصبه نتيجة لارادة الثكنة…والتصويت ببطائق الموتى…ولله في خلقه شؤون .
ياهذا النجاح السياسي يقاس بما تسمعه يوميا من حج لوزراء خارجية دول كبرى للجزائر و طريقة استقبال لرؤسائها اما النجاح الاقتصاد فيقاس بالمديونية التي هي صفر عندنا اما عندكم فهي بالملايير اما وتيرة المشاريع سواء البناء او التصنيع فاكيد ستصيبك بالصدمة
تعليقك جد منطقي. بوركت سيدي
المديونية صفر لا تعني أن الاقتصاد في تطور و الدليل على ذلك أزمات الطوابير و ارتفاع نسبة المديونية لا يعني أن الاقتصاد في انكماش و الدليل على ذلك ما نجده في الولايات المتحدة الأمريكية مثلا. فهل الوضع الاقتصادي لديكم أفضل من وضع الأمريكان؟ في المغرب المشاريع الحالية والمستقبلية مخطط لها بواقعية و برغماتية تم إنجازها أو يجري إنجازها بوتيرة منتظمة وليست مشاريعا للدعاية تبقى حبرا على ورق. و الصدمة الحقيقية هي التي يشعر بها المغاربيون الذين يزورون بلادنا حيث يدركون أن المغرب ابتعد عن الفضاء المجاور بسنوات ضوئية في مجالات الزراعة و الصيد البحري و الصناعة و السياحة و الخدمات و البنيات التحتية والعمران. و في جميع الحالات نحن نتمنى للشعب الجزائري الشقيق الأمن والاستقرار و الرفاهية.
نشكر فخامة الرئيس على تأكيده بأن لا مصالح لإيطاليا في ليبيا. معقول ؟
لو سكت الرئيس الجزائري لكان أفضل له …..لا أحد وصي على تونس ……
لماذ تريد الرئيس أن يسكت ؟؟ هو لم يقل بالتدخل و لكن نحن هنا للمساعدة و فقط .. أين أنتم من التدخل الفرنسي المفضوح في شؤون تونس الشقيقة؟؟ أعتقد أن السكوت أفضل من التعليق المشين .. وفق الله الجميع لقول الخير و فعله..
هناك مسافة كبيرة بين النظام العسكري والديمقراطية فكيف له أن يساعد غيره
السؤال الحقيقي هو ما إذا كانت الحزائر نفسها بلد ديمقراطي ؟ أين هم المعارضين لنضام الجزائر أين اختفوا ؟ كم سجين رأي عندكم ؟ وتحشرون أنوفكم في بلد تعتبر الديموقراطية فيه أحسن من بلدكم
هههه ابحثوا عن من يساعدكم أولا أما تونس فلها رجالها