رام الله: أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الثلاثاء، مصادقة “الكنيست الإسرائيلية” (البرلمان الإسرائيلي) بالقراءة الأولى على إلغاء ما يسمى “قانون الانفصال”، كخطوة أساس على طريق شرعنة العديد من البؤر العشوائية الواقعة في شمال الضفة الغربية.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان صحافي أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، إن ذلك يمهد لـ “عودة المستوطنين إليها، والبناء فيها، بما يؤدي إلى نهب المزيد من الأراضي وتعميق الاستيطان، وتوسيع قواعد الإرهاب اليهودي في الضفة”.
واعتبرت أن “المضي في إقرار هذا التشريع يعد تصعيدا خطيرا في الأوضاع، واستخفافا بالجهود المبذولة لخفض التوتر وتحقيق التهدئة”.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية إلى “ممارسة ضغط حقيقي على حكومة الاحتلال لوقف هذا العبث، والتخريب الإسرائيلي الرسمي في ساحة الصراع“.
وأكدت أن “إفلات إسرائيل المستمر من العقاب يدفعها لتصعيد خطواتها وإجراءاتها أحادية الجانب غير القانونية، التي باتت تهدد بتفجير ساحة الصراع برمتها، وتفرض منطق القوة العسكرية الغاشمة والاستعمار والعنصرية بديلا للسلام والحلول السياسية التفاوضية للصراع”.
(د ب أ)
ما دامت السلطة الفلسطينية لم تأخذ زمام المبادرة فإن حكومة النتن ياهو و زبانيته هم الذين سيفرضون سياسة الأمر الواقع الذي ما له من دافع،. والله ينصر المقاومة في جنين والعرين و بلاطة وعقبة جبر و نابلس وحوارة و اريحا و كل شبر من تراب فلسطين من البحر الميت إلى البحر المتوسط ?????????????????????