“الحمد الله” يطالب “حماس” بتسليم “الأمن الداخلي” بغزة لحكومته والأمم المتحدة تدين محاولة الاغتيال

حجم الخط
1

 

رام الله: طالب رامي الحمد الله، رئيس الوزراء الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، حركة حماس بضرورة تسليم قطاع “الأمن الداخلي”، في قطاع غزة، لحكومته.

جاء ذلك في كلمة له، عقب وصوله مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، عائدا من قطاع غزة، التي تعرض فيها لهجوم بعبوة ناسفة، استهدفت موكبه.

وأضاف:” تعرضنا اليوم لمحاولة اغتيال مدبرة ومعد لها مسبقا، بعبوات ناسفة دفنت تحت الأرض بعمق مترين”.

وتابع:” نحمد الله على سلامة الجميع، هناك ست إصابات، هي الآن تعالج في مجمع فلسطين الطبي في رام الله”.

وأكمل:” ما جرى لا يمثل الوطنية الفلسطينية ولا يمثل قطاع غزة والشعب الفلسطيني، هذا عمل جبان”.

وقال:” ما جرى يؤكد ضرورة أن يكون هناك سلطة واحدة وسلاح واحد، ومطلب أي حكومة هو تسليم ملف الأمن الداخلي لها”.

وأضاف:” نطلب من حركة حماس تسلم الأمن الداخلي للحكومة الفلسطينية، لن يكون هناك تواجد فعلي للحكومة بدون أمن”.

الأمم المتحدة تدين محاولة اغتيال الحمدالله في غزة وتطالب بتحقيق فوري

أدانت الأمم المتحدة، الهجوم الذي تعرّض له موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله، في غزة اليوم الثلاثاء، وطالبت بإجراء تحقيق فوري وتقديم الجناة إلى العدالة.

وقال المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف إن “حماس تتحمل مسؤولية ضمان قدرة الحكومة على القيام بعملها في القطاع دون خشية من الترهيب والمضايقة والعنف”.

وأضاف في بيان تلقت الأناضول نسخة منه “أدين الهجوم على موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله في غزة، اليوم الثلاثاء”.

وتابع “يجب إجراء تحقيق فوري هذا الحادث الخطير، وتقديم الجناة إلى العدالة”.

وأثني ميلادينوف على “قيادة رئيس الوزراء الفلسطيني وجهوده المتواصلة لمعالجة الحالة الإنسانية الأليمة في غزة وتحقيق المصالحة”.

وأكد أن “أولئك الذين استلهموا ونفّذوا هجوم اليوم، يسعون إلى تقويض هذه الجهود وتدمير فرص السلام. يجب ألا يسمح لهم بالنجاح”.

وفي وقت سابق، أعلنت الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة (تديرها حماس)، أن انفجاراً وقع أثناء مرور الموكب الذي يقلّ رئيس الوزراء الفلسطيني والوفد المرافق له، عقب وصولهم للقطاع، في منطقة بيت حانون (شمالاً).

وقال إياد البزم، المتحدث باسم الوزارة، في بيان إن الانفجار لم يسفر عن إصابات.

بدورها أدانت حركة حماس، الهجوم، واعتبر حازم قاسم، المتحدث باسم الحركة، في تصريح خاص للأناضول، أن التفجير يستهدف “مسار المصالحة الفلسطينية”. (الأناضول).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول خالد _فلسطين:

    هذا يعني تسليم الامن للصهاينة وعملائهم في اجهزة التنسيق الأمني تماما كما هو الحال في الضفة الغربية. فصائل المقاومة لن تسمح بذلك ابدا لانه يشكل تهديدا حقيقيا لها.

إشترك في قائمتنا البريدية