الجمهوريون و زراعة الرعب في حملتهم الانتخابية

حجم الخط
0

الجمهوريون و زراعة الرعب في حملتهم الانتخابية

الجمهوريون و زراعة الرعب في حملتهم الانتخابية إدارة الرئيس بوش الصغير وحزبه الجمهوري الذي يتحكم بزمام السلطة واللجنة الوطنية لنفس الحزب يوظفون حملة اشهارية للانتخابات النصف ـ تشريعية المقبلة معتمدين زرع الرعب للفوز بأصوات الناخبين في السابع من تشرين الثاني/ نوفمبر 2006. حسب برنامج تلفزيوني للقناة الأمريكية MSNBC لــ Keith Olbermann أذيع بتاريخ 23/10/2006، يقدم معد البرنامج قراءة في وصلة اشهارية تعرض صورا لأسامة بن لادن وأيمن الظواهري فيما اعتبر حسب بعض الإدعاءات الصحفية بان تنظيم القاعدة يتوفر علي أسلحة غير تقليدية. يليها ـ دائما حسب الوصلة الإشهارية للجمهوريين ـ انفجار ضخم وسط مجمع عمراني مكون من ناطحات سحاب. الانفجار ـ علي ما يبدو ـ أراد من المشاهد/الناخب أن يستحضره في مخيلته يوم الاقتراع علي أنه انفجار محدق بالولايات المتحدة الأمريكية في أي وقت وحين ما دام أسامة بن لادن وأيمن الظواهري حرين طليقين. انفجار صوره المخرج وكأنه من النوع غير ـ التقليدي في إشارة إلي احتمال امتلاك القاعدة للسلاح النووي. يلي الانفجار المرعب، التعليق التالي علي الشاشة: هذه هي المخاطر وهي جملة مقتطفة علي لسان الرئيس الأمريكي ليندون جونسون الديمقراطي! عندما اعتمد في حملته الاشهارية علي رعب السلاح النووي كذلك، خلال انتخابات 1964 من خلال وصلة اشهارية ساهمت في تحطيم آمال منافسه باري غولدووتر بالفوز (الوصلة متوفرة من خلال الانترنت). وتنتهي الوصلة الإشهارية للسنة الحالية 2006 بعبارة: صَوِّّت ـ السابع من تشرين الثاني/ نوفمبر . المسكوت عنه من خلال الوصلة الاشهارية هي أن الجمهوريين وحدهم هم قادرون وعازمون التصدي للإرهاب والإرهابيين من أمثال أسامة بن لادن الذي خفت عليه إشاعة الوفاة لغرض في نفس جورج دبليو بوش ووسائل الإعلام التي تدور في فلكه. فهل سينجح الجمهوريون من خلال سياسة زرع الرعب الفوز بانتخابات 7 تشرين الثاني/ نوفمبر 2006، أم أن الشعب الأمريكي بات مستوعبا وواعيا بأكاذيب البيت الأبيض التي لم تعد تنطلي حتي علي المعتوهين والأموات؟حمودة السرغيني رسالة علي البريد الالكتروني6

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية