الجمعية الوطنية الفرنسية تمنع دخول الناشطة الفلسطينية مريم أبو دقة إليها- (تغريدة)

حجم الخط
0

باريس- “القدس العربي”: أعلنت رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية يائيل براون بيفيه، وهي من معكسر الرئيس إيمانويل ماكرون، عن منع الناشطة الفلسطينية مريم أبو دقة من دخول الجمعية الوطنية، بدعوة من نائبة برلمانية فرنسية.

وبررت رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية قرارها بالقول في بيان: “إعطاء الكلمة لشخص عضو في منظمة إرهابية في الجمعية الوطنية من شأنه أن يوفر منصة للعنف والكراهية ومن شأنه أن يقوّض بشكل خطير مبادئنا الديمقراطية، لاسيما في ضوء الوضع الحالي في الشرق الأوسط”.

وبحسبها، أعرب عدد من النواب عن قلقهم إزاء الدعوة التي وجهتها النائبة Ersilia Soudais، عن حركة “فرنسا الأبية”، لمريم أبو دقة للتحدث “بمناسبة عرض الفيلم الوثائقي “يلا غزة” في 9 نوفمبر المقبل”.

وأوضحت البرلمانية Ersilia Soudais قائلة: “في الحقيقة كنت أفكر في دعوة أبودقة لنشاطها النسوي. لا لعضويتها المفترضة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”.

وأضافت النائبة البرلمانية اليسارية القول: “لم أتحدث بعد عن العرض الذي أقوم بتنظيمه، والذي يقام في غضون شهر.لم يكن يخطر ببالي أن أعلق على هذا اليوم، بعد يومين من هجوم حماس على إسرائيل. ويؤسفني أن رئيسة الجمعية الوطنية Yaël Braun-Pivet لم يكن لديها نفس ضبط النفس”.

ففي أعقاب الهجوم غير المسبوق الذي قادته حماس، أمر الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين بفرض “حصار كامل” على قطاع غزة.

وكانت مشاركة مريم أبودقة في ندوة بجامعة ليون الثانية الأسبوع الماضي قد أثارت جدلاً واسعاً، مما اضطر جامعة لوميير ليون 2 سحب دعوة أبو دقة، على خلفية ضغوط سياسية من العديد من النواب الفرنسيين. لكن هذه الأخيرة وإن كانت قد غابت عن المنصة خلال الندوة، لكنّها تواجدت داخل القاعة.

وقالت في مداخلة قصيرة، تحدثت فيها عن طلب إلغاء مشاركتها في الندوة: ‘‘تعالوا تكلموا معي واسألوني. إذا كنتم تخافون من أن أتكلم، اذهبوا وانظروا بأم أعينكم في فلسطين”. وشددت قائلة: ‘‘أنا هنا للمطالبة فقط بالحرية والعدالة، ولا شيء آخر’’.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية