البرهان يبحث مع وفد إفريقي سبل حل أزمة السودان

حجم الخط
0

بورتسودان: بحث رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان عبد الفتاح البرهان، الأحد، مع وفد إفريقي سبل حل الأزمة بالبلاد.
جاء ذلك خلال لقاء البرهان، بمدينة بورتسودان (شرق)، وفد الآلية الإفريقية رفيعة المستوى بشأن السودان برئاسة محمد بن شمباس، بحضور وزير الخارجية السوداني علي الصادق، وفق بيان لمجلس السيادة الانتقالي.
ووفق البيان، أفاد الصادق، بأن “رئيس الآلية الإفريقية عقد لقاءات خلال الفترة الماضية مع قادة الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، حيث وقف على الرؤى والأفكار بشأن وقف الحرب وإعادة السلام والاستقرار في السودان”.
وأضاف أن “زيارة بن شمباس، اليوم (الأحد) تأتي لإطلاع رئيس المجلس السيادة على ما قامت به الآلية من جهود في هذا الصدد، وذلك في سبيل بلورة تصور للحل يتم طرحه على جميع الأطراف ويفضي إلى تحقيق السلام والاستقرار بالبلاد”.
وهذا اللقاء الثاني للآلية الإفريقية بالبرهان، حيث زار وفدها البلاد في 3 مارس/ آذار الجاري، وبحث تطورات الأوضاع في البلاد.
وفي 18 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن الاتحاد الإفريقي، عن تشكيل لجنة رفيعة المستوى معنية بالسودان برئاسة محمد بن شمباس، وعضوية كل من سبيسيوسا وانديرا كازيبوي، نائب رئيس أوغندا الأسبق، وفرانسيسكو ماديرا، الممثل الخاص السابق لرئيس المفوضية الإفريقية إلى الصومال.

 مناوي يعلن توجه قواته إلى الخرطوم للقتال بجانب الجيش

أعلن أركو مني مناوي، مساء الأحد، توجه قوات من حركة تحرير السودان إلى العاصمة الخرطوم للمشاركة مع الجيش في القتال ضد قوات “الدعم السريع”.
وبث مناوي، رئيس حركة تحرير السودان، حاكم إقليم دارفور (غرب)، عبر صفحته في “فيسبوك”، مقطعا مصورا مسجلا وسط قواته المتحركة، قائلا: “في طريقنا نحو العاصمة الخرطوم”.
وعند اندلاع الحرب، اختارت حركة تحرير السودان، الحياد، باعتبارها موقعة على اتفاق السلام لعام 2020، وأن الصراع يخص الجيش و”الدعم السريع”.
وبحسب تقدير الحركة، فإن عدد قواتها يصل إلى 30 ألف مقاتل في ولاية شمال دارفور، ومناطق أخرى بالبلاد.
وأضاف مناوي: “نحن نعيش في الأزمة التي تكمن في الاعتداء على الدولة وعلى حقوق المواطنين وكرامتهم وسيادة الدولة في مناطق كثيرة جدا بالبلاد”.
وتابع: “انتظرت حركة تحرير السودان عشرة أشهر منذ بدء الحرب من أجل الوصول إلى حلول، لكن لم يحدث ذلك”.
وأردف ميناوي: “لذلك يجب أن تساهم الحركة في إعادة ممتلكات الناس واستعادة سيادة الدولة من القادمين من ديار مختلفة (الدعم السريع)”.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2020، وقَّعت حركات مسلحة، بينها حركة تحرير السودان، على اتفاق جوبا للسلام؛ مما أتاح لها المشاركة في السلطة بالخرطوم، إلى جانب ترتيبات أخرى.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت نحو 13 ألفا و900 قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.

(وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية