إسطنبول: قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا“، إن هجوم إسرائيل على رفح يعني المزيد من المعاناة والقتلى المدنيين.
جاء ذلك في منشور للوكالة الأممية، الاثنين، عبر منصة “إكس”.
وأكدت على أن الوكالة ستحافظ على وجودها في رفح لأطول فترة ممكنة وستواصل تقديم المساعدات المنقذة لحياة الناس.
An Israeli offensive in #Rafah would mean more civilian suffering & deaths. The consequences would be devastating for 1.4 million people@UNRWA is not evacuating: the Agency will maintain a presence in Rafah as long as possible & will continue providing lifesaving aid to people pic.twitter.com/8anQ8Eq6Gv
— UNRWA (@UNRWA) May 6, 2024
وفي وقت سابق الاثنين، ألقت طائرات إسرائيلية، منشورات ورقية في أجواء مدينة رفح أقصى جنوبي قطاع غزة، تطالب القاطنين في المناطق الشرقية للمدينة بإخلائها والتوجه نحو منطقة المواصي غربي القطاع.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنشورات التي سقطت على الأحياء الشرقية لمدينة رفح، أنه “وسع المنطقة الإنسانية في منطقة المواصي غربا”. كما قال في بيان إنه دعا “المدنيين إلى الإجلاء المؤقت من الأحياء الشرقية لمنطقة رفح”، والذهاب إلى منطقة المواصي.
ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي خرائط تبين طرق الاخلاء.
ومنطقة المواصي تقع في غربي قطاع غزة وتمتد حدودها عرضا من دير البلح (وسط) إلى أقصى جنوبي رفح (جنوب)، ولجأ إليها مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين خلال الأشهر الماضية، ولا يتوفر فيها أي من مقومات الحياة ولا يمكنها استيعاب المزيد من النازحين، حسب مصادر محلية فلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل حربها رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
(الأناضول)