افتتاح “حسينية” جديدة يعيد الجدل حول النفوذ الإيراني في تونس- (تدوينات وفيديو)

حجم الخط
2

لندن– “القدس العربي”:

أثار افتتاح مركز إيراني في العاصمة التونسية، الجدل حول النفوذ الإيراني و”المد الشيعي” في البلاد.

وكشفت صفحة على فيسبوك بعنوان: “شبكة شيعة تونس الإعلامية”، عن افتتاح “مقر مركز أهل البيت للبحوث والدراسات في تونس، تزامنا مع مولد الإمام المهدي عجل الله فرجه”، وفق نص التدوينة.

https://www.facebook.com/100083361610087/posts/pfbid02AFtEMc87vCTX3AnEJFnvB8vinFjBq3182YGqbeC4qTXasrktSMXfL25XLkkRU8g6l/?app=fbl

وأعاد الخبر الجدل حول النفوذ الإيراني في تونس، الذي سبق أن حذرت منه شخصيات سياسية عدة، محذرة مما سمته “المد الشيعي” لتغيير هوية الشعب التونسي.

https://www.facebook.com/739582759448073/posts/pfbid0p4VkPnqUDvocrpb6a5UXYiYwiNpeP3jf3DDfWpVE1No9acqSQa6PuLNAfVukJ9y6l/?app=fbl

وخاطبت إحدى الناشطات الرئيس قيس سعيد بقولها “هذا هو التغيير الديموغرافي الأخطر من الأفارقة، لا ينقص تونس الآن سوى نشر المذهب الشيعي!”، فيما حذر آخر من انتشار الطقوس والعادات الغريبة على التونسيين.

ودونت صفحة “أنصار الحزب الدستوري الحر”: “الشيعة أصبحوا ينشطون في تونس وتحت حماية قيس سعيد”، محذرة من قيام الجمعيات الخيرية ومراكز الأبحاث الممولة من إيران بنشر التشيع، والذي قالت إنه قد يتسبب لاحقا بحرب أهلية في البلاد.

https://www.facebook.com/100090319120651/posts/pfbid028h2BrzBdWf3TwxP3MPSuRQUL6b7S8qEH2xoVkXbLJdoxHv9eoSyUQroawQPuqRwfl/?app=fbl

 وكان المفكر أبو يعرب المرزوقي أثار عام ٢٠٢٠ جدلا بعدما تحدث عن “علاقة” الرئيس قيس سعيد بإيران، حيث وصف سعيد بـ”دمية إيران”، معتبرا أنه يقوم بتنفيذ أجندة “الثورة المضادة في تونس”، وهو ما عرضه حينها لموجة من الانتقادات.

وكان عبد الرزاق الخلولي القيادي في حراك ٢٥ تموز/ يوليو المؤيد لسعيد اتهم شقيق الرئيس بتبني الفكر الشيعي ومساندة النفوذ الإيراني في تونس، فضلا عن محاولة “تشييع” البرلمان الجديد، وفق تعبيره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول ابن الجزاءر:

    في الاسلام يوجد المسجد للعبادة و توحيد الله ما عدا ذلك فكله شركيات .

  2. يقول عماد / ب:

    عن اي نفوذ تتحدثون !!!!؟ تونس شعبًا و قيادة لم يقبلوا نفوذ امريكي في البلاد حتى تستطيع إيران ان يكون لها نفوذ

إشترك في قائمتنا البريدية