استقرار معظم البورصات الخليجية وهبوط السعودية

حجم الخط
0

■ دبي – رويترز: أغلقت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج بدون تغير يذكر أمس الأحد، لكن مؤشر أسهم البورصة السعودية هبط في ظل تراجع المعنويات بسبب انخفاض أسعار النفط بعد مكاسب سابقة بدعم من إشارات على التيسير النقدي من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
وتراجعت أسعار النفط، وهي محفز للأسواق المالية في منطقة الخليج، يوم الجمعة بتأثير من احتمال وقف إطلاق النار في غزة وضغط ارتفاع الدولار وانخفاض الطلب الأمريكي على البنزين.
وصعد المؤشر الرئيسي في قطر قليلاً بفضل مكاسب قطاعات خدمات الاتصالات والمواد الخام والسلع الاستهلاكية الأساسية والطاقة التي عوضت الخسائر في قطاعات التمويل والصناعة والعقارات.
وزاد سهما شركتي «قطر لنقل الغاز» و»أُريدو» 0.7 في المئة و1.1 في المئة على الترتيب، بينما أغلق كل من سهم «بنك قطر الوطني»، أكبر بنك في المنطقة، وسهم «صناعات قطر» على انخفاض 0.3 في المئة.
وهبط المؤشر السعودي 0.3 في المئة مع تراجع جميع القطاعات تقريباً، بعدما سجل مكاسب في الجلسة السابقة.
وتراجع سهم «أكوا باوَر» 1.7 في المئة وسهم «البنك الأهلي السعودي»، أكبر بنك في المملكة، 0.9 في المئة.
ومن بين الخاسرين الآخرين شركة «أديس القابضة» و»مجموعة صافولا»، إذ هبط سهمهما 2.4 في المئة و2.5 في المئة على الترتيب.
وأبقى البنك المركزي الأمريكي الأسبوع الماضي على أسعار الفائدة بدون تغيير، لكنه أشار إلى أنه لا يزال يسير في اتجاه القيام بثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة هذا العام، مما عزز أسواق الأسهم على مستوى العالم. ونظراً لأن معظم عملات الخليج مربوطة بالدولار، عادة ما تتبع السعودية والإمارات وقطر أي تغييرات في السياسة النقدية الأمريكية.
وخارج الخليج، لم يطرأ على مؤشر الأسهم القيادية في مصر تغير يُذكر، إذ عوضت المكاسب في قطاعات المواد الخام والسلع الاستهلاكية والتمويل والاتصالات الخسائر في قطاعات الرعاية الصحية والصناعات والعقارات. وقفز سهم «إي-فاينانس» وسهم «فوري» لتكنولوجيا البنوك والمدفوعات الإلكترونية 10.3 في المئة و7.2 في المئة على الترتيب، بينما انخفض سهم «مجموعة طلعت مصطفى» 4.2 في المئة وسهم «السويدي إلِكتريك» 4.6 في المئة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية