استعدادات عملية في تل أبيب وغزة لتطورات رمضان.. حكومة اليمين ترفض التسهيلات والمقاومة تحذر

أشرف الهور 
حجم الخط
1

غزة – “القدس العربي”:

لا تزال أجهزة الأمن والجيش في دولة الاحتلال، تحذر من امكانية تصاعد الأوضاع الميدانية على نحو خطير في الأراضي الفلسطينية، خلال شهر رمضان الذي يطرق الأبواب، في الوقت التي بدأت فيه المقاومة المسلحة بالاستعداد العملي لأي تطورات ميدانية، بعد أن أطلقت تهديدات قوية. 

 مخاوف من الضغط 

آخر ما كشف في هذا الخصوص، هو تحذير رفعه قادة الجيش إلى المستوى السياسي، يؤكدون فيه أن أجواء شهر رمضان هذا العام ستكون خطيرة للغاية ومتفجرة.

ويشير موقع “واللا” العبري، نقلا عن قادة الجيش، إلى أن الضغط المتزايد على الضفة الغربية قد يجر مناطق أخرى مثل الخليل، وبدفع بالأوضاع إلى التصعيد.

ويرفض هؤلاء موقف القيادة السياسية، المتمثلة في وزراء الحكومة اليمينيين، منح الفلسطينيين بعض التسهيلات خلال شهر رمضان، باعتبار أن هذا الأمر سينتج عنه مزيد من التوتر والتصعيد في المناطق كافة.

وفي الجانب الفلسطيني، تتواصل استعدادات المستوى السياسي وكذلك فصائل المقاومة، للتطورات القادمة.

وشهد اليومان الماضيان تجدد الاتصالات السياسية الفلسطينية، والهادفة لتشكيل جبهة ضغط على حكومة اليمين الإسرائيلية، لإنهاء طريقة تعاملها وسياستها العدائية ضد الفلسطينيين.

استعدادات المقاومة المسلحة 

أما على صعيد المقاومة، فقد أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري أن محاولة الاحتلال توظيف شهر رمضان لفرض سياسته في التقسيم الزماني والمكاني والسماح للمستوطنين بأداء “الطقوس التلمودية” سيواجه بـ “ردة فعل”.

وأضاف مهددا في تصريحات نقلها موقع الحركة الرسمي “على الاحتلال ألا يتوقع أن تمر محاولاته دون رد قوي من شعبنا ومقاومتنا”، وتابع “نحن نحذره من التمادي في ذلك”، مشددًا على أن حركة حماس تراقب من كثب خطوات الاحتلال في القدس وأضاف “وصبرنا ينفد، وسنكون عند ثقة شعبنا بنا”.

كما هدد الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بزيادة الأفعال المقاومة، ردا على هجمات الاحتلال.

وقال أبو حمزة الناطق باسم سرايا القدس، في تصريح صحافي عقب الانتهاء من مناورة عسكرية لفصيله العسكري “إن الفعل الجهادي للمقاومة سيزداد اشتعالاً وتوقداً عبر الكتائب والتشكيلات العسكرية في جنين، ونابلس، وطوباس، وقباطية، والخليل، وبلاطة، وجبع وباقي مدن الضفة الغربية المحتلة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول قلم حر في زمن مر:

    اللهم انصر المقاومة الفلسطينية في غزة العزة و ضفة العرين والأسود، فتلتقي المقاومتان في مقاومة ملحمبة تكسر الحاجز الذي وضعه بنو صهيون بين غزة العزة و الضفة ضفة العرين والأسود، ?????????????????

إشترك في قائمتنا البريدية