جنين: استشهد 7 فلسطينيين وأصيب 9 آخرون، الثلاثاء، خلال عدوان جيش الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها في شمال الضفة الغربية.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان: “7 شهداء و9 إصابات برصاص الاحتلال في جنين، بينها إصابتان بحالة خطيرة”.

تغطية صحفية: جرافات الاحتلال تشرع بتخريب البنية التحتية في شوارع جنين pic.twitter.com/dON3aKcSmB

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 21, 2024

وقال شهود عيان، إن من بين الشهداء طبيبا كان في طريقه إلى العمل، ومعلما وطالب مدرسة.
وبيّن الشهود أن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت مدينة جنين قبل أن تواجه اشتباكات مع مقاومين فلسطينيين.
ولفتوا إلى أن طائرات إسرائيلية مسيرة تحلق في سماء جنين.

عدد من الشـ ـهداء والإصابات برصاص قوات الاحتلال في جنين pic.twitter.com/RgcLYnGO5G

— قناة فلسطين اليوم (@Paltodaytv) May 21, 2024

وفي السياق، استنكرت وزارة الصحة الفلسطينية، الثلاثاء، قتْل الطبيب أسيد كمال جبارين (50 عاما) برصاص قوات الاحتلال في جنين، واصفة الواقعة بأنها “جريمة متعمدة”.
وقالت في بيان إن “الشهيد جبارين ارتقى بعد أن أطلقت قوات الاحتلال النار عليه، خلال توجهه للعمل في مستشفى جنين الحكومي”.

وأضافت: “‎جريمة قتل الشهيد الطبيب عمدا على يد قوات الاحتلال، تضاف لسلسلة جرائم الاحتلال اليومية واعتداءاته المتواصلة على القطاع الصحي الفلسطيني بكافة مكوناته، في قطاع غزة والضفة الغربية”.
وأشارت إلى أن جبارين “يعمل كأخصائي جراحة عامة منذ 17 عاما في مستشفيات وزارة الصحة”.
وناشدت الوزارة “بشكل عاجل” المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية “التدخل الفوري لحماية الشعب الفلسطيني وكوادره الطبية ومستشفياته، كما نصت عليه اتفاقية جنيف الرابعة (المعنية بحماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب)”.

وبموازاة الحرب المدمرة على غزة، صعّد المستوطنون اعتداءاتهم، كما وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته بالضفة، ما أدى إجمالا إلى استشهاد 513 فلسطينيين منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وإصابة نحو 5 آلاف، واعتقال 8800 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

هذا الصباح #جنين
إغتالوا طفلا ،إغتالوا طبيبا

صباح الخير يا عرب pic.twitter.com/LMz7kxnD8j

— مرشد سياحي للتاريخ الأندلسي (@Andalusrise) May 21, 2024

تغطية صحفية:"وداع الطبيب الشهيد أسيد جبارين الذي ارتقى برصاص الاحتلال في جنين." pic.twitter.com/OdKd61SzAk

— فلسطين بوست (@PalpostN) May 21, 2024

الشهيد المعلم علام زياد جرادات من بلدة السيلة الحارثية الذي ارتقى برصاص الاحتلال في مخيم جنين.
وهو أسير سابق محرر، و ابن عم الاستشهادي راغب جرادات pic.twitter.com/FmNYvgfUFO

— خبرني – khaberni (@khaberni) May 21, 2024

(الأناضول)