“القدس العربي”: رام الله- (وكالات): استشهد فلسطينيان وأصيب 3 آخرون، مساء الثلاثاء، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال غرب مدينة القدس في ثاني أيام شهر رمضان.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان مقتضب: “شهيدان و3 إصابات بالرصاص الحي أصيبوا على حاجز الجيب غرب مدينة القدس”.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب: “وصول الشهيد زيد وارد شكري خلايفة (23 عاماً) إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله، وقد استشهد برصاص الاحتلال الحي في القلب قرب بلدة الجيب” دون مزيد من التفاصيل.
وبذلك يرتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي بالقدس إلى 3 خلال ساعات، حيث أعلنت محافظة القدس (حكومية)، أن “الطفل رامي حمدان الحلحولي (12 عاما) من مخيم شعفاط (بالقدس)، ارتقى شهيدا إثر استهدافه من قبل قوات الاحتلال بإطلاق الرصاص الحي عليه بشكل مباشر قرب حاجز شعفاط”.
وارتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي إلى 430 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إضافة إلى نحو 4 آلاف و700 مصاب، استنادا إلى معطيات وزارة الصحة الفلسطينية،
وبالتزامن مع حربه المدمرة على قطاع غزة، صعد جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات الدهم والاعتقال بالضفة الغربية، مخلفا إضافة إلى الشهداء والجرحى نحو 7555 معتقلا.
وأظهر مقطع فيديو تم تداوله على منصات التواصل لحظة قنص الطفل رامي حمدان الحلحولي (12 عاما) بينما كان يلهو بالألعاب النارية قرب حاجز مخيم شعفاط.
واستشهد الطفل فور وصوله إلى مستشفى هداسا في القدس متأثرا بجروحه.
جيش الاحتلال يُعدم طفلا فلسطينيا رميا بالرصاص.
ارتقاء الطفل رامي حمدان الحلحولي من مخيم شعفاط بعد إطلاق الرصاص باتجاهه مباشرة من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي ..بن غفير معلقاً على قتل الطفل الفلسطيني في شعفاط: أحيي عنصر الأمن الذي قتل الإرهابي وهذه هي الطريقة المثلى للتصرف!! pic.twitter.com/0MqTbGFzH1
— جَفرَا الحُب والثَورة 🇵🇸 𓂆 (@jafra_ps) March 12, 2024
لحظة إصابة فتى برصـ،اص قناصة الاحتلال قرب حاجز مخيم شعفاط في القدس
كان يلعب هو واصحابه؛ جندي مُجـ،رم قنصه وانهى حياته، الشهـ،يد الشبل رامي حمدان الحلحولي
شهـ،يد مخيم شعفاط تقبّله الله .. pic.twitter.com/IUAjlKfsOo— Malak 🖤𓂆 (@malakash0ur) March 12, 2024
🚨🚨#عاجـــــــــــــل
إستشهاد الطفل رامي حمدان الحلحولي، الذي إرتقى برصاص أحد قناصة الإحتلال قرب حاجز مخيم شعفاط في القدس. pic.twitter.com/TdhUI7SaZA— دار العز (@1kuwait_kw) March 12, 2024
ووجه وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير تحية لعنصر الشرطة الذي قتل الطفل، قائلا “أي إرهابي يحاول المس بالقوات الأمنية ضعوا الدم على رأسه”.
מגבה את לוחמי מג״ב שירו לעבר מחבל שסיכן את חייהם! כל מחבל שינסה לפגוע בכוחות הביטחון – דמו בראשו!
— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) March 12, 2024
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، وهو ما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.