رام الله – «القدس العربي» ـ ووكالات: استشهد شاب فلسطيني، مساء أمس الإثنين، متأثرا بإصابته برصاص جيش الاحتلال خلال اقتحام مدينة طولكرم، شمالي الضفة الغربية.
وأعلن تلفزيون فلسطين (حكومي) “استشهاد شاب متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في ضاحية ذنابة شرق طولكرم”، في حين ذكر تلفزيون “الفجر” (محلي غير حكومي) أن “الشاب عمار العوفي ارتقى متأثرا بإصابته برصاص أحد قناصة الاحتلال في ضاحية ذنابة شرق طولكرم”.
وبذلك يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي في الضفة منذ 7 تشرين الأول / اكتوبر الماضي إلى 497، إضافة إلى نحو 4 آلاف و950 جريحا، استنادا إلى معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت هجومها أمس الإثنين على مدينة طولكرم ومخيمها منذ الفجر، وفرضت حصارا مشددا على مداخل المخيم كافة، وانتشرت في شوارعه، وشنت حملة دهم وتفتيش واسعة طالت عشرات المنازل، وقطعت التيار الكهربائي والإنترنت ومنعت الصحافيين من تأدية عملهم.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال تعمّدت التنكيل بالمواطنين خلال عمليات الاقتحام وترويع الأطفال والنساء باستخدام الكلاب البوليسية، كما حوّلت عددا من منازل المخيم إلى نقاط مراقبة عسكرية بعد أن استولت عليها واحتجزت من فيها في غرفة واحدة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال عشرات الشبان وأخضعتهم للتحقيق والاستجواب، بعد تقييد أيديهم وتعصيب أعينهم.
ولا تتوفر حتى الآن إحصائية حول عدد المعتقلين وهوياتهم.
كذلك أصيب 3 فلسطينيين أمس الإثنين برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامه قرية بيت فوريك شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.